وضعت “حركة مغرب البيئة 2050″، هذا الأسبوع، مراسلات بمجالس الجماعات الترابية بعدد من المدن المغربية، بهدف توقيف الغرس العشوائي للنخيل بمدن المغرب خارج مجال الواحات.
وراسلت الحركة جماعة الدار البيضاء، بالإضافة إلى مجالس المقاطعات التابعة لها مثل مقاطعة أنفا، المعاريف، سيدي بليوط، بالإضافة إلى مقاطعة سباتة، الحي المحمدي، عين السبع، وسيدي البرنوصي، فضلا عن عين الشق، سيدي عثمان.
وطالبت حركة مغرب البيئة 2050 رئيسة جماعة الدار البيضاء بإصدار مذكرة وقف التنخيل، بالإضافة إلى تقنين غرس النخيل.
وبالإضافة إلى مراسلتها مجلس الدار البيضاء، أعلنت الحركة عن مراسلتها جماعة بئر الكندوز بأوسرد قرب معبر الكركرات، بالإضافة إلى جماعة نزكان آيت ملول، وأكادير، وتيزنيت، تارودانت، والصهريج قلعة السراغنة، سايس فاس، مكناس، بوفكران، ويسلان، مارتيل، وجدة، الناضور.
وكانت الحركة نفسها راسلت قبل أيام وزير الداخلية عبد الوفي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، بالإضافة إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي.
وأضافت أن “الغرس العشوائي للنخيل بالمدن ظاهرة تنامت وعممت في السنوات الأخيرة بشكل كثيف، وغير معقلن بجميع جهات المغرب”.
وشددت على أن “الغرس العشوائي للنخيل بالمدن مبني على المصالح الخاصة والربح السريع، واعتبرتها ممارسة ترابية وبيئية غير مسؤولة”.
ولفت المصدر نفسه إلى أن ”المغرب يحتل المرتبة الثانية من حيث التنوع البيولوجي على مستوى المتوسط، وهي خصوصية متفردة تستحق الاهتمام العالي والحرص الشديد على ثرواتنا الطبيعية ذات الطابع الهش”.
وأوردت، الحركة التي تضم متخصصين ومهندسين في مجال البيئة، أن النخيل “بنوع الفنيكس داكتيليفرا أو النخيل البلدي يتوقف مستواه البيومناخي بجهة مراكش شمالا وفكيك شرقا”.
وشددت على أن ”مدبري الفضاء العام بجل الجماعات الترابية”، فرضوا “النوع الدخيل الأمريكي الأصل “الواشنطونيا” أو “البريتشارديا”، واصفة هذا السلوك “اللامسؤول” بـ”الجريمة البيئية والتراثية”، وأوضحت أن “غرس النخيل خارج مجاله الواحاتي خطأ مهني بيئي فادح”، مشيرة إلى أن عدم التدخل لوقفه “بات جريمة في حق الأجيال المقبلة”.
المصدر: وكالات