Close Menu
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الخليج العربي
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
الرئيسية»الاخبار»اخبار المغرب العربي»ناصر: شريط “كان يا مكان في غزة” يقاوم نسيان الذاكرة الفلسطينية
اخبار المغرب العربي

ناصر: شريط “كان يا مكان في غزة” يقاوم نسيان الذاكرة الفلسطينية

الهام السعديبواسطة الهام السعدي5 ديسمبر، 20257 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست تيلقرام البريد الإلكتروني

قال طرزان وعرب ناصر، مخرجا فيلم “كان يا مكان في غزة”، إن “الصورة الحقيقية الخارجة من غزة حول الدمار أهم من أي فيلم سينمائي، وأنهما لا يسعيان بعملهما إلى منافسة الألم الذي يُبث لحظة بلحظة عبر كاميرات الناس تحت القصف”، مضيفيْن أن “دور السينما، في مثل هذه اللحظات، ليس أن تحل محل الحقيقة؛ بل أن تحفظها من الضياع، وأن تمنح الذاكرة الإنسانية مساحة تُقاوم بها النسيان”.

وتفاعل المخرجان المشاركان في مهرجان الدوحة السينمائي 2025 مع أسئلة هسبريس بشكل مشترك في العاصمة القطرية، ليؤكدا أن “الشريط جاء كأرشيف للحياة قبل الخراب، وكنافذة يرى عبرها المشاهد العالم الذي مُحي قبل أن يُتاح له أن يُفهم”، معتبريْن أن “الكل يتعامل مع غزة وكأن التاريخ يبدأ من 7 أكتوبر، متناسيا سنوات الحصار الطويلة والحروب المتتابعة التي صاغت حياة الناس فيها”.

وردا على سؤال حارق بخصوص “الشرخ” بين زمن القصة وزمن التلقي، برر الأخوان ذلك بأن “الفيلم ليس توثيقا للحظة الحرب؛ بل شهادة على حياة كانت موجودة”، مشدديْن على أن “السينما لا توقف الإبادة؛ لكنها تمنع محو الإنسان خلف الركام، وأن الفيلم يقدم الفلسطينيين كمواطنين كاملي الوجود لا كدموع معلقة في أعين المتفرجين”، فقيمة العمل بالنسبة لهما هي “إعادة مركزية الإنسان الفلسطيني في روايته، وفي مواجهة العالم بسؤال الذاكرة قبل أسئلة الدمار الثقيل”.

وشارك “كان يا مكان في غزة” ضمن المسابقة الدولية للأفلام الطويلة، وتدور أحداثه في سنة 2007، حيث “يتتبع مصائر ثلاثة أشخاص: طالب شاب، وتاجر ذو شخصية كاريزمية، وشرطي فاسد، تتقاطع حيواتهم في قصة عن العنف والانتقام والمأساة الحتمية”. وقد عُرض هذا الشريط في مهرجان “كان” السينمائي في فئة “نظرة ما”، وحاز جائزة أفضل فيلم عربي طويل بالدورة السابعة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

نص الحوار:

فيلمكما عندما شاهدناه وجدنا أنه يتطرق إلى “غزة أخرى”، أي سنوات قبل انطلاق الإبادة الجماعية في القطاع.. عندما تشتغل على فيلم تدور أحداثه في لحظة تاريخية سابقة، كيف يصبح التعامل مع المسافة بين زمن القصة وزمن التلقي، خصوصا عندما تكون هذه المسافة قد تغيرت جذريا بفعل حدث مفصلي على غرار “طوفان الأقصى”؟

نود أن نوضح أن الفيلم في أصله هو عبارة عن مشروع فني يعود إلى سنة 2015، حين بدأنا كتابة السيناريو، واستمرت عملية تطويره حتى 6 أكتوبر 2023، أي يوم واحد قبل العملية. فعشية هذا اليوم كان السيناريو منتهيا؛ وعندها قلنا إن هذا هو المضمون الذي نريده.

عندما بدأت الإبادة الجماعية، توقفنا 5 أو 6 أشهر قبل أن نعود إلى السيناريو؛ ثم قررنا أن الوقت حان لإنجاز الفيلم، مع إدراك العواقب طبعا، لأنه يتناول غزة قبل العدوان.

فما حدث من تدمير وتقتيل وتهجير رآه العالم، وصوره المنتشرة أهم بكثير من أي عمل سينمائي؛ فنحن لم نتطرق للإبادة، رغم أنها تنخرط في سياق الإعداد لكوننا لن ننافس الصورة الحقيقية ولن نأخذ ضوءها. الصورة سيدة نفسها وهي البطلة، لأنها تُظهِر الناس الذين يُقتلون يوميا وتُدمر بيوتهم وتُهجر عائلاتهم.

أردنا أن نقدم لمحة عن حياة الناس قبل الحرب على القطاع، أي منذ فرض الحصار عام 2007 حين تحولت المنطقة إلى سجن محاصر بالجدار، وأن نقول: كيف يعيش هؤلاء؟ ماذا يُنتظر منهم؟

بين 2007 واليوم خاضت غزة 8 حروب. فحين يتوقع العالم أن يرمي هؤلاء الناس الورود على المحتل، فهو واهم.

كان مُهما أن يعرف المشاهد الذي يرى الغزي الرقم على الشاشة كيف كان يعيش فعليا.

العالم يتصرف وكأن التاريخ يبدأ من 7 أكتوبر، وينكر قرب قرن من القمع والتهجير والمجازر. نحن نعيد وضع الصورة في سياقها: هؤلاء الناس الذين صاروا أرقاما كانوا بشرا لهم حياة قبل أن يتحولوا إلى أخبار عاجلة.

ولكن، ألم تفكرا في تأجيل عرض الفيلم بسبب الإبادة، خصوصا أن السياق يتسم بحرارة مغايرة، والدليل هو أن جهودكما الترويجية تحولت كلها إلى ما يشبه عملية تبرير مستمرة؟

أولا، ما نقوم به ليس تبريرا. ولم نفكر في التأجيل؛ لأن النقاش العالمي يُجبِر الفلسطيني دائما على الدفاع عن نفسه أو تبرير وجوده. العالم يريدك أن تبقى في خانة الضحية ليتضامن معك ويذرف بعض الدموع عليك؛ لكنه لا يغير شيئا.

لسنا هنا لنبرر، بل لنعرض ما نريده نحن كفلسطينيين وكسكان غزة. الجائزة الحقيقية بالنسبة لي كانت في عرض الفيلم بالدوحة، حين حضر الغزيون الذين يعيشون في قطر. هؤلاء شاهدوا الفيلم ورأوا أنفسهم داخله، وهذا كان أهم ما في الأمر. والإبادة موجودة على الشاشات ووسائل التواصل والإعلام في كل مكان، ولا حاجة إلى تقديمها في فيلم سينمائي.

ولو قدمتُ فيلمين كاملين عن الإبادة، ماذا سيكون الجديد؟ سيصفق الجمهور. نحن نعتقد أننا لو غيّرنا مساره سنكون قد شوّهنا فكرته الأصلية. فالرهان هو تقديم شهادة عن حياة أناس وُضعوا في سجن منذ 2007، وليس عن لحظة 7 أكتوبر فقط. العالم ينكر سياقا كاملا، ونحن نعيد وضعه في مكانه.

وما التحدي الأكبر الذي واجهكما في الموازنة بين سرد حكاية شخصية أو محلية وبين إدراككما لثقل الواقع السياسي الذي يتدخل في صياغة صورة الشخصيات وسياقها، خصوصا أن العمل ينجز في سياق الاحتلال والحصار؟

من بين التحديات التي واجهتنا وشوشت على تحقيق هذه المعادلة هو أن جزءا كبيرا من التمويل سُحب، سواء من الصناديق الأوروبية أو غيرها. فأنجزنا الفيلم بربع الميزانية، وأصررنا على صنعه رغم ذلك.

نحن أبناء غزة وأصحاب القضية ونفهم جيدا ما نريد قوله، ولا نقيل أن يفرض علينا أي أحد رؤية أخرى. حتى بعض النقاد العرب الذين يكتبون عن الفيلم لا يعرفون أبسط تفاصيل غزة: لا يعرفون قصة الشمال والجنوب، ولا كيف يعيش الناس هناك.

قدمنا في الفيلم حياة ثلاثة شباب يمثلون جيلا كاملا حُرِم من حق الاختيار، ويعيش خيارات مفروضة عليه من إسرائيل والعالم. لا توجد مرة أخذ فيها الفلسطيني حق الاختيار وتقرير مصيره. لهذا، نحن نعتبر أن الصورة الحقيقية أهم من السينما، وأهم من أي سرد درامي كيفما كان نوعه.

ولكن، في رأيكما، ما الدور الذي يمكن أن تلعبه السينما في حفظ ذاكرة مكان يتعرض للمحو ومخطط “الاختطاف”؟ بمعنى آخر: هل يمكن أن تكون غزة اليوم موضوعا سينمائيا عندما تحولت إلى فضاء بلا حياة نتيجة عدوان الكيان الصهيوني؟

كما تعرف، نحن ضحايا الاحتلال؛ لكننا نرفض أن نتعامل مع أنفسنا كضحايا. نحن أصحاب حق نعيش على أرضنا، لدينا أحلامنا ومشاريعنا، ولسنا مجبَرين على الظهور في صورة البكاء والشفقة. والواقع يقول إننا ضحايا احتلال فعلا. بيوتنا دُمرت، أقاربنا استُشهدوا، عائلات كاملة أُبيدت. ومع ذلك، لا نريد أن نقدم أنفسنا كضحايا بل كأصحاب قضية وحق وإنسانية.

قوة السوشيال ميديا مهمة؛ لكن قوة السينما أيضا مهمة، لأنها تعرض ما لا يُعرض في الإعلام. الفيلم يكشف صورا لا يعرفها أحد إلا من يعيش غزة. الفنون تلتقط تفاصيل أخرى. ولهذا، قال أحد المشاهدين بعد العرض: “الآن، إذا سألني أحد كيف كنتم تعيشون في غزة سأرسل إليه رابط الفيلم”.

هنا يأتي سحر السينما: كشف ما هو مخفي عن العالم. عملها ليس إيجاد حلول، بل إثارة الأسئلة. الفيلم يعطيك صورة ويلقيها في حجرك، وأنت تقرر كيف تتعامل معها. السينما الفلسطينية نالت جوائز كثيرة؛ لكن ماذا تغير؟ لا شيء. من لا يستطيع رؤية الصورة الحقيقية قد يعود إلى السينما ليفهم، وهذا دور الفن السابع: أن تقدم لمحة قوية، لا أن توقف الإبادة.

ما الذي تغير في رؤيتكما للعلاقة بقطاع غزة، كفضاء وشخصيات وتجارب، بعد إنجاز الفيلم، أي هل تشعران بأن “كان يا مكان في غزة”، دون قصد، تحول إلى شهادة على زمن خربته آلة الحرب؟

في الحقيقة، منذ بداية مسيرتنا لم يتغير شيء في غزة. أنجزنا أفلاما عن الحب، عن الشباب، عن الحياة؛ لكن ردود الفعل أحيانا كانت سطحية أو عدائية. ورغم ذلك، نحن نثق في أفلامنا؛ لأنها تكشف الكثير لمن ينظر جيدا. هناك من لا يريد أن يفهم مهما فعلنا؛ لكن هذا لا يغير أننا نقدم شهادة حقيقية على أزمنة عاشها ويعيشها الناس وينظرون إلى أنفسهم من خلالها.

الفيلم هو شهادة وأرشفة لحياة الناس، بصورة تتصف بالكثير من الحصرية التواصلية. نحن نعرف المكان جيدا ونقدم صورته كما هي، دون تجميل أو مبالغة. نرفض صورة الفلسطيني الذي يُتعامَل معه كضحية تبكي على كتف العالم. نقدم سينما لها قصة وهيكل؛ لكن السياسة مفروضة على كل تفاصيل الحياة في غزة، حتى في الأشياء اليومية البسيطة.

أنتما تعرفان بوجود نية دولية لإنشاء قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة، فكيف يمكن أن تكون للسينما، هنا، “قيمتها المرئية العليا في جعل الفلسطيني، شخصية وقصة، مرئيا، محكيا، مسموعا، أي موجودا”، كما يقول الكاتب سليم البيك، أي قصص الناس والمهجرين والنازحين؟

السؤال كبير، خصوصا أن السينما تحتاج إلى تمويل وإرادة، وهذا ليس متوفرا دائما؛ لكننا نؤمن بأن الوقت الآن لعرض الصورة الحقيقية المقبلة من غزة، فهي أهم من السينما نفسها. صنعنا أفلاما منذ 2009؛ لكن ماذا غيرَنا؟ ربما منحنا المشاهدين معرفة ببعض التفاصيل؛ لكن التغيير الحقيقي لم يحدث.

ما يهم أخلاقيا هو الحفاظ على قوة الصورة الحقيقية الخارجة من القطاع المحاصر ثم المدمر؛ لأنها توثق أكثر من عقدين من الحصار، وإبادة تُعد من أشرس ما عرفه العصر الحديث.

أتمنى أن يكون للسينما قوة تغيير؛ لكن بعد كل ما جرى لم نعد نثق كثيرا. ومع ذلك، نحن نواصل العمل كي نقدم أعمالا تحفظ ذاكرة الصمود الفلسطيني، لأن قصص الناس المقهورين والمظلومين مستمرة ما دامت قضية فلسطين حية.

المصدر: وكالات

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

نقابة صحية تعلن التنديد بـ”الإقصاء”

5 ديسمبر، 2025

نشطاء يشيدون بالأحكام القضائية المشددة على مغتصبي “قاصر الجديدة”

5 ديسمبر، 2025

طلبة يدعمون مخزون الدم بالمحمدية

5 ديسمبر، 2025

جمعيات حقوقية تطالب فرنسا بإنهاء العراقيل أمام الإقامة الدائمة للمغاربة

5 ديسمبر، 2025

“عصبة” تعرف بمحنة ذوي الإعاقة

5 ديسمبر، 2025

فيلم “شكل الماء” .. سحر الغموض والإنسانية في سينما غييرمو ديل تورو

5 ديسمبر، 2025
اقسام الموقع
  • Science (1)
  • اخبار الإمارات (1)
  • اخبار الامارات (1)
  • اخبار التقنية (7٬093)
  • اخبار الخليج (44٬146)
  • اخبار الرياضة (60٬742)
  • اخبار السعودية (31٬540)
  • اخبار العالم (34٬539)
  • اخبار المغرب العربي (34٬735)
  • اخبار طبية (1)
  • اخبار مصر (2٬688)
  • اخر الاخبار (6)
  • اسواق (1)
  • افلام ومسلسلات (1)
  • اقتصاد (6)
  • الاخبار (19٬003)
  • التعليم (1)
  • الخليج (1)
  • الدين (1)
  • السياحة والسفر (1)
  • السينما والتلفزيون (1)
  • الصحة والجمال (20٬282)
  • العاب (2)
  • العملات الرقمية (4)
  • الفن والفنانين (1)
  • القران الكريم (2)
  • المال والأعمال (13)
  • المال والاعمال (1)
  • الموضة والأزياء (1)
  • ترشيحات المحرر (6٬044)
  • تريند اليوم (4)
  • تعليم (4)
  • تكنولوجيا (6)
  • ثقافة وفن (2)
  • ثقافة وفنون (2)
  • غير مصنف (8)
  • فنون (1)
  • لايف ستايل (35٬258)
  • مال واعمال (5)
  • مطبخ جحا (2)
  • مقالات (7)
  • منوعات (4٬536)
  • ميديا (1)
  • نتائج مبارة (3)
© 2025 الخليج العربي. جميع الحقوق محفوظة.
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter