انطلقت بنادي الفلين للرماية والترفيه العرجات بسلا، الخميس، منافسات كأس العالم للرماية الرياضية، بمشاركة أزيد من 360 رامي ورامية يمثلون 45 بلدا أجنبيا.
وسيتنافس المشاركون في هذه التظاهرة الرياضية، المنظمة تحت رئاسة الأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية إلى غاية 24 يناير الجاري، من أجل الظفر بلقب الكأس العالمية في مسابقات “التراب” و “السكيت” ذكورا وإناثا والفرق والفرق مختلط.
وتعد هذه النسخة من كأس العالم للرماية الرياضية، المنظمة تحت إشراف الاتحاد الدولي للعبة، الأولى من نوعها التي تنظم بالمغرب بمشاركة رماة ينتمون إلى أعرق المدارس المختصة في الرماية الرياضية على مستوى القارات الأربع (إفريقيا وآسيا وأوربا وأمريكا).
وستشهد هذه المسابقة المدرجة ضمن برنامج الاتحاد الدولي للرماية الرياضية، والتي ستحتسب نتائجها في التصنيف الدولي، مشاركة أمهر الممارسين على الصعيد العالمي.
وبالمناسبة، قال الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، عبد العظيم الحافي، إن هذه التظاهرة الرياضية رفيعة المستوى تعرف حضورا كبيرا سواء على مستوى عدد البلدان أومشاركة الرياضيين ، مشيرا إلى أن الرماة المشاركين يتبؤون المراتب الأولى في التصنيف العالمي ويحملون ألقابا مختلفة على المستويات العالمية والقارية.
وأضاف أن هذه المسابقة العالمية، التي تكتسي طابعا خاصا بفضل تنظيمها تحت لواء الجامعة الدولية للرماية الرياضية، تعرف مشاركة أعرق مدارس الرماية الرياضية وأجود الرماة الحاصلين على الميداليات الأولمبية وأبطال عالميين والمتوجين بكؤوس العالم .
وأكد أن هذه الدورة من كأس العالم، الأولى من نوعها التي تنظم بالمغرب، تعد بمنافسة قوية والبصم على أداء جيد من أجل التتويج بلقب الكأس العالمية في صنفي “السكيت” و”التراب”.
وشدد أن هذه التظاهرة ستجرى أطوارها وفقا للمواصفات العالمية التي يحددها الاتحاد الدولي للرماية الرياضية، مشيرا إلى أن النادي المحتضن للبطولة يعد فضاء معتمدا من طرف الاتحاد الدولي للعبة ويتوفر على كل المواصفات لاحتضان مثل هذه التظاهرات.
وتابع أن الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية وفرت كل الظروف التقنية والتنظيمية و اللوجستيكية لبلوغ الهدف المنشود، وضمان إجراء المنافسات الرياضية في أحسن الظروف.
وبحسب المنظمين فإنه تم اختيار الرياضيين الذين سيدافعون عن الألوان الوطنية خلال كأس العالم بالنظر إلى نتائجهم ودرجاتهم واستعدادهم الحالية، من أجل اختبار جاهزيتهم أمام أبطال عالميين في رياضة الرماية.
وفي صنف التراب (إناث)، سيشارك المغرب، فضلا عن ياسمين مريغي الفائزة بالميدالية البرونزية في دورة الألعاب الإسلامية في قونيا 2022 والجائزة الكبرى لأمير الكويت، بممارستين شابتين ستشاركان لأول مرة في المسابقات الدولية خلال كأس العالم وهما فاطمة الزهرة فاضل وسامية حوزان.
ولدى الذكور ستعلق الآمال على الرامي إدريس حفاري، الذي بصم على حضور مشرف في بطولة العالم بأوسيجيك 2022، حيث احتل المركز العاشر عالميا برصيد 125/120، والذي يمكنه تأكيد أدائه خلال هذه المسابقة رفقة أربعة رماة شباب واعدين وهم الهراس زهير والكوكبي جلال والمسفيوي يحيى ومقتدر رضوان.
وفي صنف رياضة السكيت (إناث) ستشارك ابتسام مريغي، بطلة إفريقيا وأول رامية مغربية تتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، والتي تواصل عروضها وأدائها المتميز وخبرتها العالمية، في منافسات كأس العالم التي تشكل بالنسبة لها فرصة مواتية لتأكيد نتائجها التصاعدية.
كما سيخوض الرامي نبلاوي مصطفى منافسات صنف السكيت (ذكور)، حيث سيواجه الممارسين البارزين في هذا الصنف الرياضي.
وتميز حفل انطلاق التظاهرة الرياضية العالمية، الذي عرف تقديم شريط فيديو حول الدورات السابقة للكأس وتقديم البلدان المشاركة، بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، ورئيس الاتحاد الدولي للرماية الرياضية لوسيانو روسي.
كما شهد الحفل حضور رئيس الاتحاد الكويتي والعربي للرماية الرياضية دعيج العتيبي، وحازم حسني رئيس الاتحاد المصري والافريقي للعبة، ونائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية كمال لحلو، وشخصيات مدنية ودبلوماسية.
المصدر: وكالات