أظهرت التحقيقات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية بمراكش، أن ابن مسؤول سابق في إحدى المؤسسات العمومية كان يعد فتيات بالتوسط لفائدتهن من أجل الحصول على وظائف بأجور مغرية، مقابل الانصياع له وتلبية رغباته الجنسية.
وأشارت التحقيقات التي لازالت مستمرة إلى أن الشاب البالغ من العمر 31 سنة، كان يقوم بتصوير علاقاته الجنسية مع الضحايا دون علمهن، وذلك داخل شقته بإقامة سكنية بطريق آسفي بمدينة مراكش.
وأوضحت التحريات أن المقاطع التي قام بتصويرها الشاب الذي يشتغل مهندس معلومات في مؤسسة شبه حكومية، وصلت إلى حدود اللحظة قرابة 200 مقطع فيديو إباحي، تضم فتيات وأخريات من ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى زوجته، التي صارت طليقته حاليا.
كما أظهرت أن نصف الفيديوهات كانت في طريقها للنشر في مواقع إباحية عالمية، في وقت سبق للمشتبه فيه أن قام ببيع عدد من إنتاجاته الجنسية بمبالغ مالية. ووقفت التحقيقات على وجود فتيات لهن ارتباط بالمشتبه به، ليتم الاستماع لعدد منهن لمعرفة علاقاتهن به.
وأفادت مصادر مطلعة، بأن عددا كبيرا من ضحاياه، يخضعن للعلاجات النفسية بعد إصابتهن بصدمات، جراء انتشار مقاطع “فيديوهات” تظهرهن في أوضاع جنسية.
وسبق لبلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن أوضح أن مصالحها اعتقلت في 12 يناير، بمراكش، شخصا ووضعته تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة، وذلك للاشتباه في تورطه في تصوير ونشر مقاطع فيديو إباحية بمواقع أجنبية على شبكة الأنترنت.
المصدر: وكالات