الأربعاء 18 شتنبر 2024 – 01:11
تستعد مدينة الناظور لاستقبال المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة، إذ ستنظم فعاليات دورته الثالثة عشرة خلال الفترة الممتدة بين 5 و10 ونونبر القادم، ومن المرتقب أن تشهد حضور العديد من الشخصيات الفنية والثقافية من المغرب وخارجه، ما يعزز مكانة المهرجان كمنصة للحوار والتبادل الثقافي بين مختلف الشعوب.
وقررت إدارة المهرجان هذه السنة تكريم الفنان المغربي محمد الشوبي، بمعية فنانيين آخرين، تقديرا لما قدمه للفن والثقافة وقضايا الوطن من خدمات جليلة، إذ يرتقب أن يحضر حفل الافتتاح لينال درع التكريم بحضور زملائه من أهل الفن.
وتأتي مبادرة تكريم الشوبي عرفانا بدوره الكبير في الساحة الفنية المغربية، وتألقه على مستوى التلفزيون والمسرح والسينما، قبل أن يبتعد عن مواقع التصوير خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب أزمة صحية ألمت به، وجعلته يحظى بتعاطف كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي من محبيه وجمهوره وأصدقائه الفنانين.
وسيشهد المهرجان هذه السنة أيضا تكريم كل من سيدة السينما الكوبية والأمريكية الاتينية: لولا أموريس، والفنان المغربي القدير حسن أجواو.
ويعتبر المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة فرصة للاحتفاء بالفن والسينما، حيث يسلط الضوء على الأعمال التي تعكس قضايا الهوية والتعايش بين الثقافات، وهو ما يتماشى مع رسالته الرامية إلى بناء جسور التواصل بين الأمم من خلال الفن.
وتحت شعار “ذاكرة السماء والأرض”، احتفاء بالمدافعات والمدافعين عن العدالة المناخية، والعيش المشترك الإنساني في بيئة صحية سليمة، ستعطى انطلاقة فعاليات هذا الموسم السينمائي الذي ستحمل دورته اسم الراحلة ليلى مزيان بنجلون، الرئيسة الشرفية للمهرجان خلال السنوات الأربع الأخيرة، كما ستتميز بإطلاق اسم الراحل مصطفى سلامة، أحد أكبر مدعمي المهرجان منذ تأسيسه، على الجائزة الكبرى للأفلام الحكائية القصيرة.
وستتضمن أنشطة المهرجان، حسب المنظمين، عرض ثمانية أفلام وثائقية من المغرب، وإيطاليا، وهايتي، وإسبانيا، والبرازيل وبيرو، والعراق، وسبعة أفلام طويلة من المغرب، وإسبانيا، وكوبا، وإيطاليا، وهولاندا، وتركيا وفرنسا، وأربعة عشر فيلما قصيرا من المغرب، وإسبانيا، وسويسرا، وفلسطين، وسوريا، والمكسيك، والأرجنتين، والبرتغال، وتونس، والبرازيل، والهندوراس؛ إضافة إلى أفلام وطنية ستعرض خارج المسابقة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء.
المصدر: وكالات