Close Menu
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الخليج العربي
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
الرئيسية»الاخبار»اخبار المغرب العربي»‬”من هو سّي البكاي؟”.. كتاب يسرد مسار أول “وزير أول” مغربي بعد الاستقلال
اخبار المغرب العربي

‬”من هو سّي البكاي؟”.. كتاب يسرد مسار أول “وزير أول” مغربي بعد الاستقلال

الهام السعديبواسطة الهام السعدي21 نوفمبر، 20244 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست تيلقرام البريد الإلكتروني

بصيغة السؤال والجواب، وأسلوب حكائي، يقدم كتاب جديد بعنوان “من هو سِّي البكاي” قصة أول وزير أول مغربي بعد الاستقلال، امبارك البكاي الهبيل، ضمن “سلسلة أعلام المغرب” التي تنشرها دار “مرسم”.

هذا النص التاريخي، الذي ترافقه رسومات توضيحية لمحمد خراط، أعدته ابنة البكاي، نعيمة لهبيل التاجموعتي، الأستاذة الجامعية عضو مجلس إدارة الصندوق الدولي للنهوض بالثقافة في “اليونسكو”، ورئيسة الجمعية الثقافية الأمريكية بالمغرب، وترجمه إلى اللغة العربية توفيق سخان.

وتبدأ القصة منذ احتلال فرنسا المغرب ودولا أخرى مطلع القرن العشرين، ومعارك المقاومة، ودور الأب المغربي في تلك الفترة في تعليم ركوب الخيل واستعمال البندقية، قبل اختطافِ والد البكاي وهو في السابعة من العمر، وقتله من طرف رجال يتحدثون الفرنسية سنة 1914، سنتين بعد توقيع “معاهدة الحماية”.

وبعد مسار دراسة وتكوين ومسؤوليات تصل الحكاية إلى “الإسهامات غير المعروفة لـ سّي البكاي في التاريخ العام لتفكيك الاستعمار في المغرب”، وتقول: “في 21 ماي 1953 سلم الباشا الكلاوي ملتمسا إلى المقيم العام وقع عليه 187 شخصا من الباشاوات، والقياد، والقادة الدينيين، والأعيان. كان الباشا الكلاوي يهيئ لانتقامه منذ أن طرده السلطان من القصر قبل سنتين (…) وفي إطار حملته لحشد الأعيان حول مشروعه اتصل بالبكاي سنة 1951، لكن الأخير رفض طلبه”.

هذا الملتمس الذي كان ينتقد السلطان لأنه “أصبح سلطان حزب الاستقلال”، وبذلك “ينحرف عن مبادئ الدين الإسلامي”، عارضه أربعة باشوات: “الفاطمي بنسليمان من فاس، أحمد جنان من مكناس، محمد الصبيحي من سلا، وامبارك البكاي من صفرو”، بل “أصدروا إعلانا يؤكدون فيه على ارتباطهم بسيدي محمد بن يوسف”.

ومن الكتابات الفرنسية ما أورد في تلك الفترة: “لقد منحت شخصية البكاي، باشا صفرو، طابعا خاصا لهذا الإعلان. ثمة شعور بالحرج في الإقامة العامة. معاق حرب سابق، ورئيس أو نائب رئيس العديد من الجمعيات أو الوداديات.. يعتبر البكاي كقائد له تأثير على المحاربين المغاربة القدامى”.

ويتابع الكتاب سرد قصة “سي البكاي” الذي “تخلى عن منصبه في صفرو؛ لم يعد الباشا البكاي، وسيصبح منذئذ معروفا باسمه الشخصي سي البكاي.. ترك عائلته وراءه، متحمس، مخلص وشجاع على أرض المعركة في فاندريس سنة 1940، كان قد خاض الحرب ضد الألمان لتحرير فرنسا؛ ثلاث عشرة سنة بعد ذلك، في باريس وفي فرنسا، تفرغ، جسدا وروحا، للمعركة التاريخية لتحرير المغرب من الاستعمار وعودة السلطان المنفي”.

اختيار معارضة الباشا الكلاوي، أي صوتِ فرنسا ضد السلطان الذي عارضها وانحاز لدعاة التحرر من قيود “الحماية”، كان ثمنه محاصرة منزل البكاي الوظيفي من الشرطة الفرنسية، والمنفى الاختياري دون أجرة، والإقامة الجبرية لعائلته في مبنى لا ماء ولا كهرباء فيه، ووفاة ابنة له في سن الخامسة، لعدم نقلها إلى الطبيب في الوقت المناسب، لحاجة عائلتها إلى ترخيص للذهاب إلى بركان.

هذه الفترة يشهد عليها السياسي المغربي البارز عبد الرحيم بوعبيد، الذي كان ممثلا لحزب الاستقلال بالعاصمة الفرنسية باريس، موردا أن البكاي “رغم أنه لم يكن له أي التزام تجاه حزب الاستقلال فقد كان دوما يبدي نحونا ثقة كبيرة”، وزاد: “قبل اتخاذ أي قرار، أو لقاء مهم، كان يحرص على استشارتي، وفي الغالب كان يدافع عن التوجه المتفق عليه سلفا”.

وبعد فصول تحكي تفاصيل عن “مفاوضات إيكس ليبان”، وعودة البكاي إلى المغرب قبل عودة الملك محمد الخامس، ثم مفاوضات أعضاء “مجلس العرش”، تأتي قصة تكليف الملكِ “سّي البكاي” بـ”تشكيل أول حكومة مستقلة”، بعدما قال الملك في 30 نونبر 1955: “هو الرجل الأكثر أهلية لتشكيل حكومة مغربية. إن هذا التنصيب هو فقط تأكيد لأن كل الشخصيات التي تمت استشارتها اقترحت اسم سي البكاي، ونحن نكلفه بهذه المهمة فإننا لا نقوم سوى بالتجاوب مع رغبات الرأي العام المغربي”.

ويقدم الكتاب في ختامه خلاصات من حياة “سي البكاي” الذي لم تُرو حياته الخاصة إلا حين تقاطعت مع مهامّه العامة، ومن بينها: “في السنة التي وُلد فيها نصب الجيش الفرنسي أول علم فرنسي في قمة جبل تافوغالت، معقل عائلة الهبيل الذي استمر حرا حتى ذلك الحين. أعطى الأب انطلاقة المعركة وخسرها. انتصر الابن، رفقة المحاربين من أجل استقلال المغرب (…) كانت عودة السلطان المنفي إلى عرشه شرط الاستقلال بالنسبة لسي البكاي، كما بالنسبة لمعظم المغاربة. وسيكون أحد حراس العرش خلال الفترة الوجيزة بين تخلي ابن عرفة عن العرش وعودة السلطان سيدي محمد بن يوسف”.

وهكذا “بقي سي البكاي في ذاكرة وقلب المغاربة الذين عاشوا الحماية وتحرير المغرب”، أما الشباب الذين لم يعيشوا الفترة فهذا المنشور يروم “منحهم هاته الذاكرة المشتركة”.

المصدر: وكالات

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

انطلاق كأس اليونسكو للمواطنة

13 ديسمبر، 2025

المغرب يحتضن ذاكرة الكرة الإفريقية

13 ديسمبر، 2025

هلال يحذر من تعطيل الحكامة الدولية واستغلال الهجرة في الإعلام والسياسة

13 ديسمبر، 2025

مصادر طبية تؤكد تحسن الوضعية الصحية للمصابين في “فاجعة فاس”

13 ديسمبر، 2025

تنسيق أمني يفكك شبكة لتهريب المخدرات بالمروحيات بين المغرب وإسبانيا

13 ديسمبر، 2025

مرتفعات إقليم أزيلال تكتسي بالبياض

13 ديسمبر، 2025
اقسام الموقع
  • Science (1)
  • اخبار الإمارات (2)
  • اخبار الامارات (1)
  • اخبار التقنية (7٬040)
  • اخبار الخليج (43٬796)
  • اخبار الرياضة (60٬922)
  • اخبار السعودية (31٬148)
  • اخبار العالم (34٬569)
  • اخبار المغرب العربي (34٬760)
  • اخبار طبية (1)
  • اخبار مصر (2٬772)
  • اخر الاخبار (6)
  • اسواق (1)
  • افلام ومسلسلات (1)
  • اقتصاد (6)
  • الاخبار (18٬593)
  • التعليم (1)
  • الخليج (1)
  • الدين (1)
  • السياحة والسفر (1)
  • السينما والتلفزيون (1)
  • الصحة والجمال (20٬347)
  • العاب (2)
  • العملات الرقمية (4)
  • الفن والفنانين (1)
  • القران الكريم (2)
  • المال والأعمال (13)
  • المال والاعمال (1)
  • الموضة والأزياء (1)
  • ترشيحات المحرر (5٬896)
  • تريند اليوم (4)
  • تعليم (4)
  • تكنولوجيا (6)
  • ثقافة وفن (2)
  • ثقافة وفنون (2)
  • غير مصنف (8)
  • فنون (1)
  • لايف ستايل (35٬121)
  • مال واعمال (6)
  • مطبخ جحا (2)
  • مقالات (7)
  • منوعات (4٬536)
  • ميديا (1)
  • نتائج مبارة (3)
© 2025 الخليج العربي. جميع الحقوق محفوظة.
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter