الأحد 26 ماي 2024 – 13:31
يستمر لاعبو المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لمبتوري الأطراف في خلق التميز ببطولة كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا في مصر، إذ استطاعوا التأهل إلى نهائي التنافس وأملهم الحصول على الكأس والمركز الأول.
عثمان نجمي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لمبتوري الأطراف، قال إن “الهدف من المشاركة في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم لمبتوري الأطراف هو البحث عن التأهل إلى كأس العالم 2026″، لافتا إلى أن “هذا الأمر لن يتأتى لنا إلا بعد المرور إلى الدور نصف النهائي، بعد الانتصار في مباراة نصف النهائي التي كانت أمام المنتخب النيجيري”.
وأوضح نجمي، ضمن تصريح لهسبريس: “كنا عازمين على أن نمر إلى المقابلة النهائية”، مواصلا: “الحمد لله التأهل سيمنحنا ثقة كبيرة في اللعب في المباراة النهائية بكل أريحية، والهدف هو ربح البطولة وانتزاع اللقب والعودة به إلى المغرب، والهدف الأكبر هو أن يمنح لهذه الرياضة حقها ويسمع صوتها”.
وذكر مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لمبتوري الأطراف بأنه “في آخر دورة للبارا إفريقيا لعبنا النهائي وانهزم الفريق أمام المنتخب الغاني، “كذلك سبق أن حققنا المركز الخامس في كأس العالم في دورة 2022، كل هذه الإنجازات هي مهمة؛ لكننا نطمح إلى الحصول على الكأس والعودة به إلى المغرب، ولما لا في مونديال 2026.. نحاول تجاوز تصنيف 2022، والبحث عن التميز حتى في كأس العالم”.
وسبق أن عبّر عثمان نجمي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لمبتوري الأطراف، عن استحقاق اللاعبين في حالة تأهلهم لمنح التتويج أو دعم مادي، وقال: “تركيزنا اليوم هو على المباريات.. ومن الأكيد أنه في حالة التتويج الوزارة الوصية سترى أن الأبطال يستحقون؛ فعلى الرغم من البتر فإنهم فاعلون أساسيون شأنهم شأن الأسوياء ويستحقون كل خير، خاصة بعد المجهودات الكبيرة التي يبذلونها”.
واعتبر نجمي أن “هؤلاء اللاعبين يستحقون منحا تمكنهم من مسايرة المستوى المعيشي لهم، خصوصا أن جميع اللاعبين هم بسطاء من عائلات متواضعة”، متابعا: “هم أبطال في أعيننا وفي أعين جميع المغاربة، وإن شاء الله الظفر باللقب سيمكنهم من صدى كبير في البلاد وتكون التفاتة قوية لهذه الفئة وهذا النوع من كرة القدم”.
المصدر: وكالات