أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، مجددا عن تنظيم وقفة تضامنية شعبية يوم غد الأربعاء، احتجاجا على “التجويع الممنهج للشعب الفلسطيني في غزة وارتكاب مجازر بحق المحاصرين، وعرقلة قوافل الإغاثة الإنسانية”، وذلك بعد صلاة التراويح أمام البرلمان بالرباط.
وعبرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عبر بيان لها، عن احتجاجها “بكل معاني ومفردات السخط والإدانة لمسلسل الإبادة الجماعية في غزة”، وطالبت “بإسقاط التطبيع مع إسرائيل”.
وقالت إن “قطاع غزة يشهد هذه الأيام مرحلة جد خطيرة عبر حرب التجويع بمحاصرة واستهداف أكثر من مليون ونصف من النازحين الفلسطينيين في منطقة رفح جنوب قطاع غزة وفي شماله”.
وشددت على أن “إسرائيل بدأت في تنفيذ مخطط التهجير القسري لصناعة نكبة جديدة في سلسلة مجازر دموية”.
وأوضحت أن الوقفة التضامنية تأتي “في مواجهة حالة الخذلان والتملص المخزي لعواصم المنطقة والجامعة العربية التي تنضاف إلى موقف التواطؤ الدولي بقيادة أمريكا”.
هذه الوقفة تأتي في سياق المئات من الوقفات التضامنية مع الفلسطينيين في قطاع غزة منذ انطلاق “طوفان الأقصى” في شهر أكتوبر الفائت.
وكانت شخصيات سياسية ونقابية وحقوقية وإعلامية واقتصادية مغربية، في 22 نوفمبر الفائت وقعت عريضة للتوقيع، تطالب الدولة المغربية بإلغاء كل اتفاقيات التطبيع.
وفجر 7 أكتوبر الفائت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في مقابل ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل منذ ذلك الوقت شن غارات مكثفة على مناطق عديدة ومختلفة في قطاع غزة، إلى جانب التجويع الممنهج للشعب الفلسطيني في غزة.
المصدر: وكالات