الأربعاء 12 يونيو 2024 – 06:19
أثارت الفنانة المغربية الشابة منال بنشليخة جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد اتهامها زملاءها وزميلاتها في الميدان الفني بالتقليد طمعا في كسب النجاح الذي تحققه أعمالها الغنائية الأخيرة التي أصدرتها عبر قناتها الرسمية بمنصة “يوتيوب”.
وقالت بنشليخة، في رد لها على أسئلة محبيها ضمن فقرة خصصتها لهذا الغرض، إن تميزها الفني يدفع ببعض المغنيين للتواصل مع فريق عملها الخاص من أجل الاشتغال معهم وتقديم أعمال مماثلة للأعمال والكليبات التي تطرحها.
وأضافت أن ما تتعرض له من طرف بعض الفنانين، “أمر مضحك”، وهو “أسلوب وطريقة غير مباشرة للتعبير عن إعجابهم بعملها دون أن يكلفوا أنفسهم عناء إخبارها بذلك مباشرة”، معتبرة أن كل هذه الأمور جيدة.
وكشفت صاحبة “ماخلاو ما قالو” أنه عندما يكون الإنسان مبدعا، يحب الناس رؤية تحركاته وخطواته لتقليد أسلوبه أو اتجاهه، وهذا ما يعد شرفا لها.
وتعرضت بنشليخة لهجوم شرس من طرف النشطاء المغاربة الذين اتهموها بالغرور، وانتقدوا رغبتها في احتكار التراث المغربي الذي يعد إرثا لجميع المغاربة، مؤكدين أنها لم تكن سباقة لإدراج العناصر التراثية المغربية في أغانيها المصورة، بل سبقها إلى ذلك فنانون آخرون، أبرزهم سعد لمجرد، أسماء لمنور ودنيا بطمة.
ورجح البعض أن تكون الفنانة المغربية تقصد في حديثها بشكل غير مباشر زميلتها الفنانة الاستعراضية نورا فتحي، التي أصدرت فيديو كليب صور بمراكش يمزج بين التراث المغربي والهندي، واستطاعت من خلاله الإطاحة بها من “الطوندونس” المغربي والتربع على صدارة الإنتاجات الموسيقية.
جدير بالذكر أن منال بنشليخة سبق وتعرضت للسطو واستنساخ فيديو كليباتها من طرف المغنية الجزائرية الشابة نوميديا لازول، التي نسبت التراث المغربي لبلادها، لكن منال فضلت التزام الصمت وعدم الحديث عن هذا الموضوع.
المصدر: وكالات