ممرضون يؤجلون جميع “الأشكال النضالية”

أعلن المكتب الوطني للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة، الثلاثاء، تأجيل جميع “الأشكال والمحطات النضالية” الوطنية المقررة إلى تاريخ لاحق.

جاء ذلك، وفق بلاغ توصلت به هسبريس، “نظرا للتقدم الملموس في مختلف الملفات المطلبية للممرضين وتقنيي الصحة التي تقدمنا بها كنقابة مستقلة من أجل تجويد العرض الحكومي الأولي الذي لم يرق إلى تطلعات الممرضين وتقنيي الصحة”.

وأبرز البلاغ أن هذا القرار يسري “في انتظار رد الحكومة على بعض النقاط التمريضية العالقة متم هذا الأسبوع، التي هي في يد رئيس الحكومة ووزارة الاقتصاد والمالية”.

وبعد أن أشاد المكتب النقابي بـ”النجاح الباهر الذي حققته الوقفة الوطنية أمام البرلمان يوم 20 يناير 2024 والأشكال النضالية الجهوية التي خاضتها النقابة”، دعا “كافة المناضلات والمناضلين إلى التأهب والاستعداد للاحتجاج مجددا ردا على أي التفاف أو تراجع عما سبق”، مؤكداً أنه سيُصدر، فور انتهاء المفاوضات، بلاغا تفصيليا للقواعد التمريضية يتطرق فيه إلى مخرجاتها وتفاصيل الاجتماعات الأخيرة.

يشار إلى أنه كان من المقرر خوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة يومي الأربعاء والخميس القادمين، مرفقا بمسيرة وطنية يوم الخميس انطلاقا من البرلمان في اتجاه مقر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ثم إضراب وطني ثان لمدة 72 ساعة أيام 30 و31 وفاتح فبراير المقبل، مع مسيرة وطنية بالرباط.

ويرفض الممرضون وتقنيو الصحة العرض الحكومي الجديد القاضي بالزيادة في الأجر الثابت من خلال التعويض عن الأخطار المهنية للممرضين بقيمة 1500 درهم صافية شهريا عوض 800 درهم، و1200 درهم عوض 600 درهم صافية شهريا لكل فئات الإداريين والتقنيين، معتبرين إياه “لا يرقى إلى تطلعات الشغيلة”.