Close Menu
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الخليج العربي
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
الرئيسية»الاخبار»اخبار المغرب العربي»مقاومة المضادات الحيوية .. كيف تحوّل القلق العلمي إلى خطر صحي؟
اخبار المغرب العربي

مقاومة المضادات الحيوية .. كيف تحوّل القلق العلمي إلى خطر صحي؟

الهام السعديبواسطة الهام السعدي22 نوفمبر، 20256 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست تيلقرام البريد الإلكتروني

يحيي العالم من 18 إلى 24 نونبر “الأسبوع العالمي للتوعية بمقاومة مضادات الميكروبات”، وهي مناسبة تؤكد خلالها منظمة الصحة العالمية إدراج هذه الظاهرة ضمن أخطر عشرة تهديدات تواجه الصحة العامة على الصعيد الدولي؛ فقد تحوّل الأمر من تخوف محتمل إلى واقع دائم يسبّب خسائر بشرية واقتصادية كبيرة، ويزيد من تعقيد العلاج وكلفة الرعاية الصحية في مختلف دول العالم.

وفي هذا السياق يوضح الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن فهم مقاومة الميكروبات يستوجب أوّلًا معرفة ماهية هذه الميكروبات وكيفية تطورها، ثم التعرف على أسباب ظهور المقاومة وسبل الوقاية منها.

تعريف الميكروب

في تصريحه لهسبريس قال حمضي إن “أول خطوة هي أن نفهم ما المقصود بمقاومة الميكروبات، وبعد ذلك يجب أن نتعرف على الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه المقاومة، والطرق التي تسمح بتفاديها والوقاية منها”، وشرح أن “الميكروبات تشمل عدة أنواع، من بينها الجراثيم (البكتيريا)، والفيروسات، والطفيليات، والفطريات؛ ولكل نوع من هذه الميكروبات أدوية خاصة يتم استخدامها لمكافحته، ومن جهة أخرى توجد ميكروبات لا تتوفر ضدها أدوية فعالة، كما أن بعض الفيروسات لا تحتاج أصلًا إلى العلاج الدوائي”.

وأفاد الطبيب ذاته بأن “البكتيريا تُعالج عادة بالمضادات الحيوية، والفيروسات تُعالج بمضادات الفيروسات، والطفيليات بمضادات الطفيليات، ثم الفطريات بمضادات الفطريات”، وزاد: “من المهم هنا التأكيد أننا لا نعالج الفيروسات بالمضادات الحيوية، ولا الطفيليات بمضادات الفيروسات، لأن لكل نوع دواءه الخاص”.

ويضيف المتحدث نفسه: “أغلب الأمراض الخطيرة التي تواجه البشرية يوميًا هي العدوى البكتيرية. وقد أحدث اكتشاف المضادات الحيوية تحولًا هائلًا في تاريخ الطب، فبعد ظهور أول مضاد حيوي، وهو البنسلين، تمكنت الإنسانية من علاج أمراض كانت تعتبر قاتلة في السابق، وهو ما أعطى أملًا كبيرًا في تحسين القدرة العلاجية في العالم”.

غير أن المشكلة اليوم تكمن في أن الجراثيم اكتسبت مع الوقت وبفعل عدة عوامل القدرة على مقاومة هذه الأدوية، بحسب حمضي، الذي ركّز على مثال مقاومة المضادات الحيوية باعتبارها الأكثر انتشارًا وخطورة، وزاد موضحًا: “إذا كان مضاد حيوي معين قادرًا سابقًا على القضاء على ميكروب معين فقد يفقد فعاليته اليوم نتيجة اكتساب الجرثومة هذه المقاومة؛ وهو ما يدفع الأطباء إلى وصف مضادات أقوى، أو حتى الجمع بين عدة مضادات في الوقت نفسه، لعلاج عدوى كان علاجها في السابق بسيطًا وسهلًا”.

الوقاية أولًا

ويرى الدكتور هشام بحيري، اختصاصي في المستعجلات والإنعاش، أن الوقاية تظل الأساس في مكافحة الميكروبات والفيروسات، مؤكدًا أن الاهتمام بالنظافة الشخصية والاحتياطات الصحية البسيطة يقلّل بشكل كبير من الحاجة إلى العلاجات اللاحقة.

ويوضح بحيري، ضمن تصريح لهسبريس، أن “الدروس المستخلصة من فترة جائحة كورونا يجب ألا تُنسى، خصوصًا ما يتعلق بأساسيات الوقاية من العدوى”، ويؤكد أن “ارتداء الكمامة، وغسل اليدين باستمرار بمحلول كحولي أو ماء وصابون، كانت إجراءات بسيطة لكنها أثبتت فعاليتها الكبيرة في الحد من انتشار الفيروس”.

ويضيف المتحدث ذاته أن “تجربة بعض الدول دليل واضح على أهمية هذه السلوكيات”، مشيرًا إلى مثال هونغ كونغ، التي يعيش فيها أكثر من 20 مليون نسمة؛ “فمن خلال التزام السكان الدائم بارتداء الكمامة واحترام قواعد النظافة لم تسجل المدينة سوى عشرات الإصابات بكورونا في فترة كانت فيها دول أخرى تواجه آلاف الحالات يوميًا”، ومبرزا أن “هذا النجاح لم يكن وليد الجائحة، بل لأن السكان هناك متعودون منذ سنوات على هذه الإجراءات الصحية في حياتهم اليومية”.

ويشدّد الاختصاصي في الإنعاش على أن “المشكل الحقيقي في مجتمعات كثيرة هو أن الناس لا يلتزمون بإجراءات الوقاية إلا عندما تحدث أزمة صحية كبرى، ثم يتخلون عنها بمجرد انحسار الخطر”، ويقول إن “مشاهد الحياة في الشارع اليوم تؤكد ذلك، فالكثيرون عادوا إلى عادات ما قبل الجائحة، مثل السعال دون ستر الفم، وعدم احترام المسافة، أو التعامل مع الأسطح العامة دون الانتباه لجهة استخدامها السابقة”.

ويضيف الدكتور بحيري أن “تطبيق الإجراءات البسيطة لا يعني العودة إلى الإغلاق أو الحجر المنزلي كما حدث في زمن كورونا، بل يكفي الالتزام بالعادات الصحية الأساسية، مثل النظافة الشخصية، وعدم لمس الأسطح العامة دون ضرورة، وتجنب الاقتراب من شخص تظهر عليه علامات عدوى تنفسية”؛ كما يشير إلى “ضرورة الانتباه أيضًا للأمراض المنقولة عبر الأطعمة، فالنظافة هنا أساسية، من خلال غسل الخضروات والفواكه جيدًا بالماء، وفي بعض الحالات تعقيمها بمواد آمنة، مثل قطرات قليلة من ماء جافيل المخفف لضمان القضاء على الميكروبات”.

ويؤكد المتحدث أن “هذه القواعد ليست جديدة، بل هي جزء من ثقافة دينية وصحية راسخة، فالنظافة سلوك حضاري قبل أن تكون إجراءً علاجيًا، وقاعدة الإسلام تقول: ‘النظافة من الإيمان’”، ويرى أن “الوقاية هي أفضل وسيلة لحماية المجتمع، لأن الوصول إلى مرحلة العلاج يعني أن العدوى قد حدثت بالفعل، وعندها لا يمكن سوى محاولة السيطرة على الوضع بالأدوية المتاحة”.

ويختم بحيري بالقول إن “الفيروسات قد تختفي من تلقاء نفسها، والبكتيريا يمكن علاجها بالمضادات الحيوية، لكن السؤال هو: لماذا نسمح أصلًا بوصول الأمور إلى مرحلة العلاج إذا كان بالإمكان تجنب العدوى منذ البداية عبر الوقاية؟”.

تطور المقاومة

على صعيد آخر يشرح حمضي أن “المشكلة تتفاقم لأن تطوير مضادات حيوية جديدة أصبح صعبًا للغاية، فلم تعد المختبرات تنتج أدوية جديدة بوتيرة سريعة؛ وهكذا بدأ الطب يواجه أمراضًا أصبحت مقاومة لعدة مضادات حيوية، ما يزيد من خطورتها ويقلص الخيارات العلاجية المتاحة”.

ولتوضيح أسباب هذه الظاهرة يشرح الطبيب ذاته أن “المضاد الحيوي عند استخدامه لا يقتل جميع الجراثيم الموجودة في الجسم، فقد يبقى جزء منها حيًا يتعلم التكيف وراثيًا مع الدواء ثم يطور مناعته ضده، وهكذا تنتقل المقاومة وتنتشر”.

ومن أهم أسباب هذه المشكلة، بحسب المتحدث، “الاستخدام غير المبرّر للمضادات الحيوية”، قائلا: “مثلًا التهاب الحلق عند البالغين لا يحتاج إلى مضادات حيوية في 90% من الحالات، وكذلك الأمر بالنسبة للأطفال في 70% من الحالات، ورغم ذلك يلجأ الناس إلى الصيدليات لاقتناء المضادات دون وصفة طبية، وهو ما يفاقم المشكلة”.

ثاني الأسباب بحسب حمضي “اختيار المضاد الحيوي غير المناسب”، موردا: “قد يأخذ المريض دواء غير مناسب لحالته بسبب التداوي الذاتي أو نصائح غير متخصصة من الأصدقاء أو الأقارب، وهو ما يسمح للميكروب بالبقاء والتكيف”.

التزام علاجي

تحدث الطبيب الباحث عن استعمال مضادات قوية دون داعٍ، مفيدا بأن “بعض الأطباء يصفون أدوية واسعة الطيف في حالات تستوجب مضادات أبسط، ما يسرّع ظهور المقاومة”، مشيرا إلى “عدم إتمام العلاج أو عدم الالتزام بالجرعة المناسبة، إذ يتوقف بعض المرضى عن تناول الدواء قبل انتهاء المدة المحددة أو يأخذون جرعات أقل من المطلوب، ما يسمح للميكروب بإعادة النمو وتطوير المقاومة”.

ويؤكد حمضي أن “الوقاية أساسية، وأول خطواتها احترام قواعد النظافة، وبخاصة نظافة اليدين والتنفس، لأن الوقاية من الإصابة تغنينا أصلًا عن تناول المضادات الحيوية سواء بطريقة صحيحة أو خاطئة”، كما يشدد على “أهمية التلقيح ضد الأمراض التي تتوفر لها لقاحات، لأن ذلك يقلل من الإصابة وبالتالي يحد من الحاجة إلى تناول الأدوية”.

ويختم الباحث ذاته بأن “المريض يجب ألا يتناول المضادات الحيوية إلا بعد تشخيص طبي، فليس كل مرض يحتاج إلى مضاد حيوي، وإن تم وصف الدواء يجب أن يكون هو الأنسب للحالة وليس الأقوى؛ كما يجب الالتزام بالجرعة الموصوفة والمدة العلاجية كاملة، لأن أي اختلال في هذه الشروط يساعد الميكروبات على تطوير المناعة ضد العلاج”.

المصدر: وكالات

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

مبيعات الإسمنت تتجاوز 71 مليون طن

5 ديسمبر، 2025

قمر اصطناعي أوروبي يرصد المشاهد الأولى للثلوج بالأطلس الصغير

5 ديسمبر، 2025

بورصة البيضاء تفتتح التداولات بتراجع

5 ديسمبر، 2025

فرق الضرائب تحاسب شركات جامدة

5 ديسمبر، 2025

الفخار المغربي .. من التقليد إلى العالمية

5 ديسمبر، 2025

السلطة ترفع إيقاع التشجير بالمحمدية

5 ديسمبر، 2025
اقسام الموقع
  • Science (1)
  • اخبار الإمارات (1)
  • اخبار الامارات (1)
  • اخبار التقنية (7٬093)
  • اخبار الخليج (44٬136)
  • اخبار الرياضة (60٬752)
  • اخبار السعودية (31٬529)
  • اخبار العالم (34٬539)
  • اخبار المغرب العربي (34٬736)
  • اخبار طبية (1)
  • اخبار مصر (2٬689)
  • اخر الاخبار (6)
  • اسواق (1)
  • افلام ومسلسلات (1)
  • اقتصاد (6)
  • الاخبار (18٬992)
  • التعليم (1)
  • الخليج (1)
  • الدين (1)
  • السياحة والسفر (1)
  • السينما والتلفزيون (1)
  • الصحة والجمال (20٬283)
  • العاب (2)
  • العملات الرقمية (4)
  • الفن والفنانين (1)
  • القران الكريم (2)
  • المال والأعمال (13)
  • المال والاعمال (1)
  • الموضة والأزياء (1)
  • ترشيحات المحرر (6٬041)
  • تريند اليوم (4)
  • تعليم (4)
  • تكنولوجيا (6)
  • ثقافة وفن (2)
  • ثقافة وفنون (2)
  • غير مصنف (8)
  • فنون (1)
  • لايف ستايل (35٬254)
  • مال واعمال (5)
  • مطبخ جحا (2)
  • مقالات (7)
  • منوعات (4٬536)
  • ميديا (1)
  • نتائج مبارة (3)
© 2025 الخليج العربي. جميع الحقوق محفوظة.
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter