يواجه المغربي شعيب عقوبة تصل إلى 11سنة في الولايات المتحدة الأمريكية بعد اتهامه من طرف زوجته المغربية بالاغتصاب الزوجي.
نداءات وجهها عدد من أفراد الجالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمساعدة شعيب وإنقاذه من هذه المحنة. فما قصته؟
انتقل شعيب من المغرب للعيش بأمريكا بولاية فرجينيا من أجل حياة أفضل ولكن بعد سنوات من العمل قرر الزواج فتوجه إلى المغرب وتزوج سيدة من عائلته وفعلا تم ابرام عقد الزواج وتمكن من إنجاز الوثائق لنقل زوجته للإقامة بأمريكا لكن بعد مرور حوالي 10 سنوات من الحياة الزوجية توجت بإنجاب طفلين اندلعت مشاكل زوجية بين الطرفين. ولم يتمكنا من إيجاد حلول. وتدهورت وضعيتهما العائلية بشكل سيء.
اختارت الزوجة في سياق معركة كسر العظم، اللجوء إلى القضاء الأميركي لاتهام زوجها باغتصابها فتم اعتقاله فورا. وهو الآن معتقل ويعرض أمام المحكمة قريبا يواجه عقوبة قاسية تصل 11سنة، لأن القانون الأميركي يعاقب على العلاقات الجنسية بين زوجين بدون رضى احد الطرفين ويسميها الاغتصاب الزوجية.
هذه القضية أصبحت حديث الجالية المغربية في أمريكا التي تعاطفت مع شعيب الذي تشير تدوينات أنه عرف كشخص محترم.. وتجري محاولات لجمع مساعدات له لتكليف محامي يدافع عنه. وهم يرفعون شعار .. كلنا شعيب.. من أجل العدالة لشعيب.
المصدر: وكالات