خلال العام الماضي، كانت إسبانيا الوجهة الرئيسية للصادرات المغربية، لتستمر في احتلال المركز الأول كأول شريك تجاري للمملكة.
حسب المعطيات التي حصلت عليها من مكتب الصرف، فقد بلغت قيمة الصادرات المغربية نحو إسبانيا العام الماضي 84.1 مليار درهم، بزيادة 18.7 في المائة على أساس سنوي.
وتمثل حصة الصادرات الموجهة نحو إسبانيا حوالي 20 في المائة من إجمالي الصادرات المغربية التي بلغت العام نحو 428.6 مليار درهم، بزيادة تقدر بنحو 92.6 مليار درهم عن عام 2021.
في المرتبة الثانية لزبناء المغرب، تأتي فرنسا بما قيمته 80.5 مليارات درهم، مقابل 67.2 مليار درهم، أي بزيادة قدرها 13.2 مليار درهم.
الهند تحتل المرتبة الثالثة من حيث وجهة الصادرات المغرب، حيث بلغت الصادرات إلى هذا البلد البعيد 27.2 مليار درهم، بزيادة 68 في المائة على أساس سنوي.
وفقا للمعطيات، رابع بلد يصدر إليه المغرب هو إيطاليا؛ فقد بلغت القيمة العام الماضي نحو 19.1 مليار درهم، مقابل 14 في المائة عام 2021.
واحتلت البرازيل المرتبة الخامسة في قائمة زبناء المملكة بما قيمته 17.2 مليار درهم، بانخفاض طفيف مقارنة بعام 2021 التي سجلت 18.2 مليار درهم.
وضمن وجهات الصادرات، صنفت المملكة المتحدة في المرتبة السادسة بصادرات 16.2 مليار درهم، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بـ14.3 مليارات درهم، تليها ألمانيا بـ13.5 مليارات درهم.
وتأتي ضمن زبناء المملكة أيضا تركيا وهولندا وبنغلاديش، إضافة إلى باكستان وبلجيكا والبرتغال وجيبوتي.
كان المغرب قد سجل العام الماضي عجزا تجاريا قياسيا بنحو 199.1 مليار درهم، بزيادة 56.5 في المائة، نتيجة ارتفاع الفاتورة الطاقية بالأساس والتي تضاعفت إلى 153,5 مليارات درهم تحت تأثير ارتفاع الأسعار في السوق الدولية.
نتج العجز عن تصدير المغرب لما قيمته 426.1 مليار درهم العام الماضي، مقابل استيراد ما قيمته 737.7 مليارات درهم عام 2021.
المصدر: وكالات