قال عضو الفريق الحركي بمجلس النواب عواض اعمارة، إن هذه الخدمات الإدارية المرقمنة تظل بدون قيمة في غياب تام لتغطية بعض المدن وعدد كبير من البوادي بخدمة الإنترنت، وإذا وجدت يكون الصبيب ضعيفا جدا، وهو ما يعرقل ورش “الرقمنة”.
وساق خلال جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الإثنين، مثالا لذلك، عدة جماعات بإقليم شيشاوة، ومنها جماعة إروهالن عين ازيتون وواد البور والزاوية النحلية وغيرها، وهي الجماعات التي يشتكي سكانها وإداراتها من غياب الإنترنت وضعف صبيبه.
وأشار إلى أن موظفي هذه الجماعات يلجؤون إلى جماعات أخرى للولوج إلى الخدمات الرقمية ذات الصلة بتدبير الشأن المحلي ومنها فتح الأظرفة المتعلقة بطلبات العروض.
وقالت غيثة مزور وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، إن الحاجة إلى الإنترنت أصبحت لدى المغاربة مثل حاجتهم إلى الكهرباء والماء.
وأضافت بأن الإنترنت خدمة أساسية، والحكومة واعية بذلك وتعمل على تعميم هذه الخدمة، مذكرة بمخطط وطني لتنمية الصبيب العالي والعالي جدا، تم إطلاقه سنة 2018 وينتهي السنة الجارية.
واستهدف هذا المخطط أزيد من 10740 ألف منطقة تَعيش بها َ100 أسرة وهي المناطق التي تحتاج إلى تغطية أحسن.
وأوضحت بأن هذه المناطق تمّ منها تغطية 10230 منطقة أي بنسبة 95 في المائة، وسيتم تغطية المناطق المتبقية بنهاية العام الجاري.
كما أعلنت عن قرب انطلاق موجة جديدة لتغطية مناطق أخرى، بتمويل من صندوق الخدمة الأساسية للاتصالات.
المصدر: وكالات