أصبح عدد كبير من الفنانين المغاربة يستغلون التلميح لدخولهم في علاقة غرامية ونشر الإشاعات بين مواقع التواصل الاجتماعي، للترويج لأغانيهم الجديدة وضمان نجاحها، الشيء الذي اعتبره البعض تصرفا لا أخلاقيا.
وحاول الفنان المغربي زهير البهاوي وزميلته هند زيادي جلب انتباه متابعيهما بنشر صور و”ستوريهات” يلمحان فيها بأنهما يعيشان علاقة حب قديمة، حان وقت الكشف عنها، ما جعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ينشرون تكهنات حول ذلك دون صدور أي خبر رسمي من الطرفين، في حين علق البعض على الصور بأنها مجرد ترويج لفيديوكليب جديد.
وكشف مصدر مقرب من الفنانين زهير وهند لـ “اليوم24” أن الأخبار التي يتم الترويج لها بخصوص قصة الحب التي يعيشانها لا أساس لها من الصحة، وأنهما يحاولان الترويج لعملهما الفني الجديد وهو عبارة عن “ديو” غنائي.
وليست المرة الأولى التي تنتشر فيها شائعة دخول هند وزهير في علاقة غرامية، إذ تترصدهما الإشاعات منذ سنوات حول ذلك، نظرا للصداقة القوية التي تربطهما.
واستغل الفنان المغربي مهدي مزين في وقت سابق نشر صور من حفل عقد قران، أثارت فضول متابعيه حول دخوله القفص الذهبي، مستغلا الوقت الفاصل بين المنشورات وإصدار فيديو كليبه الجديد “البراح” لخلق الجدل وإنجاح العمل، حيث انتشرت تكهنات دخوله القفص الذهبي ليتبين بعد ذلك أنها مجرد صور مقتطفة من العمل.
وطرح نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عددا من التساؤلات حول الطريقة الجديدة التي أصبحت متداولة للترويج إلى الأعمال الفنية، هل هي استغلال لفضول المتابعين والمهتمين بأخبار المشاهير أم أنها مجرد صدف غير مقصودة.
المصدر: وكالات