الأربعاء 15 نونبر 2023 – 02:29
مازال المسلسل المغربي الاجتماعي “سولو دموعي” يثير اهتمام الجمهور المغربي بعد النجاح الكبير الذي حققه؛ فبعد مرور ثلاث سنوات على نهاية موسمه الأول وترك نهايته مفتوحة، يتساءل عشاق العمل بين الفينة والأخرى عن موعد عرض موسمه الثاني، خاصة في ظل انتشار شائعات بانطلاق تصويره في سرية تامة.
مصدر خاص لهسبريس كشف أن عودة طاقم عمل مسلسل “سولو دموعي” لتصوير جزء ثان، “مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة”، مبرزا أن “مجموعة من المشاكل الداخلية تسببت في عسر ولادة موسم آخر بالرغم من أن المسلسل الدرامي الاجتماعي حقق نسب مشاهدة عالية وحاز المرتبة الأولى عبر منصة شاهد بالمغرب”.
المصدر ذاته أضاف أن الشركة المنفذة لإنتاج الجزء الأول “أغلقت أبوابها وغيرت اسمها”، بسبب مشاكل رفض الإفصاح عنها، موردا أن المخرج إبراهيم الشكيري وزوجته كاتبة السيناريو كليلة بونعيلات، “ظلا متشبثين بإنتاج موسم آخر ونجحا في إقناع مجموعة من نجوم الموسم الأول للانضمام إلى الموسم الثاني، لكن بعد ذلك تقرر رسميا التخلي عن الفكرة، وبذلك يتوقف [سولو دموعي] في جزء واحد بنهايته المفتوحة”.
وسرد الموسم الأول من المسلسل قصة شقيقتين يتيمتين افترقتا عن بعضهما بعض خلال تواجدهما بالميتم؛ الأولى تربت في كنف أسرة ميسورة والأخرى في ظروف صعبة مع عائلة فقيرة. وبعد مرور سنوات طويلة من الفراق، يجمع القدر بينهما صدفة عندما يقعان في حب الرجل ذاته. هذا الأخير فنان مشهور، وبدوره يعيش مشاكل وتناقضات مع أسرته. وكل ذلك في قالب اجتماعي درامي يسلط الضوء على ظواهر مختلفة من المجتمع المغربي في إطار علاقات متشابكة.
“سولو دموعي” جمع ثلة من وجوه الدراما المغربية، من بينهم كليلة بونعيلات، أسامة البسطاوي، ربيع القاطي، كريمة غيت، سهام أسيف، كوثر بودراجة، يونس ميكري، ربيع الصقلي، نعيمة بوحمالة، سعاد النجار وسحر الصديقي. كما شهد أول ظهور للمغني المغربي زهير بهاوي في عالم التمثيل، الذي أدى أيضا أغنية الجنريك.
المصدر: وكالات