غادرت “لبؤات الأطلس” نهائيات كأس العالم لكرة القدم للسيدات بأستراليا ونيوزيلندا، عقب الخسارة أمام المنتخب الفرنسي.
واستطاع الفريق المغربي تحقيق الإعجاز بالوصول إلى ثمن نهائي كأس العالم، لكونه فريقا فتيا لا يتجاوز عمره ثلاث سنوات، وتمكن من الوقوف أمام أعتى الفرق العالمية، وهو ما يفتح آمالا وآفاقا كبرى للنهوض بكرة القدم النسائية.
وفي هذا الإطار قدمت قائمة بلعوشي، الإعلامية الرياضية، تحية للبؤات الأطلس، موردة أن هيرفي رونار قدم لهن التحية، “ليس مجاملة لكن اعترافا بالنتائج التي حققنها”.
وقالت بلعوشي ضمن تصريح لهسبريس إن “لبؤات الأطلس هن مفخرة كأس العالم للسيدات، خاصة أنهن من أصل ثمانية منتخبات شاركت لأول مرة في كأس العالم، وحققن الاستثناء وتمكن من الوصول إلى ثمن النهائي”.
وأشادت الإعلامية ذاتها بـ”النتائج الباهرة التي حققتها اللبؤات، خاصة الانتصار على وصيف بطل أسيا كوريا الجنوبية”، مؤكدة أن “هذه ليست إلا البداية لاستثمار كل هذه الإنجازات، خاصة أنه لم تمض سوى ثلاث سنوات على تأسيس المنتخب الوطني”.
كما تحدثت بلعوشي عن كون المنتخب النسوي المغربي “في مساره الصحيح، إذ بات نموذجا يحتذى به في العالم العربي والإفريقي، ويضم عناصر موهوبة”، مشيرة إلى أنه “بحكم المنطق كان سيفوز المنتخب الفرنسي الذي له تجربة لسنوات طويلة، ويضم لاعبة سجلت أكثر من 90 هدفا”.
ومن بين العوامل المساهمة في نتيجة المباراة، التي ذكرتها المتحدثة، “دهشة العناصر الوطنية ونقص اللياقة البدنية بعد بذل مجهود كبير في المباريات السابقة؛ هذا ناهيك عن عامل آخر هو الطقس البارد في أستراليا، الذي أثر على البنية الجسمانية للاعبات المغربيات”، معلقة بالقول: “لا داعي للحزن. هناك إجماع وتعاطف.. الأمة المغربية والعربية أجمعتا على أنه فريق يستحق كل التنويه”.
وكانت “لبؤات الأطلس” بدأن المنافسة بخسارة أمام منتخب ألمانيا، ثم تفوقن على كل من كوريا الجنوبية وكولومبيا، لينتزعن حق استكمال المغامرة المونديالية في أول مشاركة لهن على هذا المستوى من التباري.
المصدر: وكالات