الخميس 4 يناير 2024 – 08:00
علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصادر جيدة الاطلاع أن ثلاث شاحنات محملة بعجول مستوردة مازالت عالقة في ميناء طنجة المتوسط، منذ زوال أمس الأربعاء، وذلك بسبب المطالبة بأداء الضريبة على القيمة المضافة والرسوم الجمركية على الشحنة التي تعود إلى أحد كبار المستوردين المغاربة.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها هسبريس فإن الأمر يتعلق بـ210 رؤوس من العجول المستوردة، قادمة من البرتغال، طالبت مصالح الجمارك صاحبها بأداء رسوم تقدر قيمتها بـ49 مليون سنتيم من أجل السماح بدخولها.
وأضافت المصادر ذاتها أن صاحب الشحنة “رفض أداء الرسوم الضريبية التي طُولب بها”، معتبرا أنها “غير قانونية وتتعارض مع قانون المالية الجديد”، الأمر الذي جعل الشحنة عرضة للحجز في الميناء إلى غاية تسوية وضعيتها.
ووفق المعطيات ذاتها فإن الأمر لا يتعلق بـ”أي تغيير على مستوى شروط استيراد الأبقار الموجهة للذبح”، مبينة أن مصادر من الوزارة أكدت أن الأمر مرتبط بتأخر في وصول الوثائق والمعطيات التي تثبت وتؤكد استمرار العمل بالإجراءات المرتبطة بإعفاء الأبقار المستوردة الموجهة للذبح من كافة الرسوم الضريبية.
وحسب مصادر هسبريس فإن الخوف بدأ يدب في نفوس المستوردين الذين يستعدون لإدخال شحنات من الأبقار المستوردة في الأيام المقبلة، إذ يرتقب أن تتزامن العملية مع عودة الأمور إلى ما كانت عليه في السابق، قبل إصدار الحكومة قرارا يقضي بإعفاء الأبقار المستوردة من الضريبة.
يشار إلى أن استمرار فرض الرسوم الضريبية على استيراد الأبقار الموجهة للذبح هذه الأيام من شأنه أن يلحق “أضرارا كبيرة بالمستوردين الذين يرفضون أداءها”، وقدرها أحد المصادر بحوالي 3500 درهم للرأس الواحد، محذرا من انعكاسات الأمر على السوق الوطنية وأسعار اللحوم الحمراء.
المصدر: وكالات