الخميس 26 يناير 2023 – 16:19
تعبأت مؤسسة محمد الخامس للتضامن بإقليم ميدلت من أجل تقديم المساعدة اللازمة لسكان القرى المتضررين من موجة البرد القارس المسجلة حاليا.
وتمت أمس الأربعاء تعبئة أطقم بشرية وآليات لوجيستية هامة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى العديد من الأسر المنحدرة من الدواوير التابعة للإقليم.
وقال المنسق الجهوي لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، سمير بنيادة، إنه “تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أطلقت المؤسسة بالتنسيق مع وزارة الداخلية والسلطات المحلية عملية إنسانية لمواجهة موجة البرد القارس لصالح سكان المناطق الجبلية بالأطلسين الكبير والمتوسط”، وأضاف في تصريح للصحافة أن هذه العملية تستهدف في شطرها الأول العديد من الأسر بأربعة أقاليم، هي ميدلت وخنيفرة وأزيلال والحوز، بينما تهم المرحلة الثانية خمسة أقاليم أخرى، هي شفشاون وتنغير والحسيمة وتازة وتاونات ومناطق أخرى.
من جهتها، أكدت الدكتور سمية جديدي، من المركز الطبي الإنساني التابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن “المؤسسة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، تعمل بتنسيق مع وزارة الداخلية والسلطات المحلية من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى العديد من الأسر التابعة للإقليم”، مشيرة إلى أن “كل أسرة ستستفيد من رزمة من المواد الغذائية والأغطية”.
وتهم المرحلة الأولى من هذه العملية أربعة أقاليم، بما فيها ميدلت، حيث سيتم توزيع المساعدات على 3750 أسرة من 35 دوارا، بما فيها الدواوير البعيدة كإغالن (جماعة إملشيل) وأنفكو (جماعة أمنزي).
وكان الملك محمد السادس أعطى تعليماته للإطلاق الفوري للمبادرة التضامنية الرامية إلى مواجهة موجة البرد القارس، لفائدة الساكنة القروية المتضررة من الانخفاض الكبير لدرجات الحرارة بأقاليم الأطلس الكبير والأطلس المتوسط.
وأوضح بلاغ لمؤسسة محمد الخامس للتضامن أنه ستتم تعبئة أطقم بشرية وآليات لوجيستية هامة، بتنسيق مع وزارة الداخلية والسلطات المحلية، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى العديد من الأسر المنحدرة من الدواوير والمناطق النائية، حيث ستستفيد كل أسرة من رزمة من المواد الغذائية (دقيق، أرز، سكر، شاي، ملح، زيت المائدة، وحليب مجفف) وأغطية.
المصدر: وكالات