السبت 6 دجنبر 2025 – 10:20
تعيش مدينة طنجة منذ أيام على إيقاع حديث متزايد عن انتشار مخدر عبارة عن “حلوى” بين تلاميذ المدارس، تعالت أصوات الآباء والأمهات محذرة منه، الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال حول المخاطر التي يمكن أن تشكلها هذه “الحلوى” على التلاميذ وإمكانية جرهم إلى عالم الإدمان والمخدرات.
وظهرت فيديوهات وتسجيلات لأشخاص يتحدثون عن الموضوع، محذرين من انتشار هذا المخدر وتوزيعه مجانا على التلاميذ في البداية قبل إسقاطهم في فخ الإدمان عليه بسبب المواد التي تدخل في تركيبته.
التحذيرات التي تضمنتها الفيديوهات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي أثارت جدلا واسعا بسبب حساسية الموضوع وخطورته، وجعلت أولياء الأمور يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا من سقوط فلذات أكبادهم في شراك هذه “الحلوى” والأيادي الخفية التي تروجها في الأوساط التعليمية.
مصادر مسؤولة تواصلت معها هسبريس للاستفسار حول مدى صحة الأنباء المتداولة، قالت إن هذه الأنباء “تروج بين الفينة والأخرى وتبقى مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة”.
لكن مصادر أخرى تحدثت للجريدة قالت إن الأنباء المتداولة “تحظى باهتمام كبير من المسؤولين، ويجري التعامل معها بشكل جدي نظرا لخطورتها”.
وذكرت مصادر هسبريس الموثوقة أن مسؤولي وممثلي قطاع التعليم في عروس الشمال “يعملون على التأكد من صحة الأقوال والمعلومات المتداولة بهذا الخصوص على مستوى عدد من المؤسسات التعليمية”.
كما لم تستبعد المصادر ذاتها أن تكون تحركات قطاع التعليم للبحث والتقصي في موضوع انتشار استهلاك التلاميذ “الحلوى المخدر”، تتم بتنسيق مع سلطات المدينة ومختلف المتدخلين المعنيين بمحاربة انتشار وترويج هذا النوع من المواد المحظورة.
المصدر: وكالات
