أعلنت مؤسسة الفقيه التطواني عن إطلاق برنامج حواري، خلال شهر يوليوز، بعنوان “مختلف عليه”، يرمي إلى إطلاق نقاشات حول قضايا مختلفة مجتمعية وسياسية. وجاء في بيان للمؤسسة أن البرنامج يرمي لجعل الاختلاف جسرا للتكامل والتواصل ومعرفة الآخر، وذلك بمشاركة مفكرين وأدباء وأكاديميين سياسيين.
ويتعلق الأمر حسب مؤسسة الفقيه التطواني، بحوارات موضوعاتية تسلط الضوء على قضايا فكرية مختلفة من أجل الإحاطة بها والاستيعاب الجيد لها والروافد والمرجعيات التي تحكمها.
ويأتي برنامج “مختلف عليه” ليساهم في التعريف بثقافة الاختلاف والأسئلة الجوهرية التي تفرض نفسها وتوضيح البنى المبدئية التي تقوم عليها، كالتفاهم والتعايش والتحاور والتفاوض،
وحسب المؤسسة فإن فكرة البرنامج تنطلق من كون “النزعة الاستئصالية والخوف وعدم قبول اﻵخر والتعصب للفكرة الواحدة هي من علامات التخلف”، وأن “أعظم مشكل نواجهه ونحن نتواصل، كما يقول الكاتب ستيفان كوفي، هو أننا لا ننصت لكي نفهم ،بل ننصت لكي نجيب”.
وقالت المؤسسة إنها تخوض هذه التجربة “من منطلق الإيمان بالتنوع والاختلاف، كعامل أساسي يشجع على الاحترام المتبادل.
المصدر: وكالات