الجمعة 24 نونبر 2023 – 14:46
كشفت بيانات حديثة أصدرها المعهد الوطني الإسباني للإحصاء عن هيمنة اسمي محمد ومريم على المواليد الجدد في مدينة سبتة المحتلة، خلال عام 2022.
وتأتي في المرتبة الثانية، حسب البيانات ذاتها، أسماء أميرة ولينا ونور وسلمى وسارة وصوفيا وتسنيم وأمينة ومرام وياسمين ونرمين بالنسبة للإناث، وأمير ومحمد وأكرم وهارون وريان وآدم وأليخاندرو وإبراهيم وعمران وماهر بالنسبة للذكور.
إدريس الوهابي، الأمين العام لمندوبية الفيدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية FEERI بسبتة، قال إن هيمنة الأسماء الإسلامية على المواليد الجدد في سبتة المحتلة خلال أعوام عديدة يعود إلى تشبث الساكنة المحلية المغربية والمسلمة، التي تشكل 60 في المائة من مجموع السكان، بالهوية.
وأضاف الوهابي، ضمن تصريح لهسبريس، أن هناك من الأسر المغربية والمسلمة بسبتة بشكل عام من باتت تعتمد أسماء أخرى قديمة كفاطمة، مبرزا أن هذه الإحصائيات يُمكن أن تُعزى أيضا إلى اعتبار الساكنة المغربية والمسلمة بشكل عام بسبتة المحتلة أكثر إنجابا من الإسبان؛ غير أن موضوع تسمية المواليد الجدد بسبتة المحتلة يواجه في السنوات الأخيرة، وفق المتحدث ذاته، إشكالا وصفه بـ”الخطير”، ويتعلق بإعطاء مواليد المغاربة والمسلمين أسماء ثلاثية عوض الأسماء العائلية.
وفي هذا الصدد، أوضح الأمين العام لمندوبية الفيدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية FEERI بسبتة أن “هناك من المواليد من تُضاف إليهم الأسماء الشخصية لوالدهم، فيصبح اسمه بالتالي –على سبيل المثال- (أحمد محمد أحمد)؛ ما يهدد باندثار أسمائهم العائلية، ويثير إشكالات أثناء المراقبة الأمنية للهوية خلال الخروج من المدينة أو الدخول إليها”.
المصدر: وكالات