تنظر غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مع انتهاء العطلة القضائية واستئناف الجلسات، في مجموعة من القضايا التي تتابع فيها شخصيات سياسية ورياضية بارزة.
وتنطلق المحاكمات، يوم الخميس من هذا الأسبوع، بفتح ملف محمد مبديع، الرئيس السابق لجماعة الفقيه بن صالح الموجود رهن الاعتقال والمتابع في قضايا تتعلق باختلالات في التدبير.
وتوبع الوزير السابق والقيادي البارز في حزب الحركة الشعبية بناء على شكاية قدمها الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام جهة الدار البيضاء ــ سطات ضده، تحدثت عن “تبديد أموال عمومية والاغتناء غير المشروع وخرق قانون الصفقات العمومية، وتلاعبات في الصفقات، والنفخ في قيمة الفواتير، وأداء مستحقات مقابل أشغال لم تنجز، وتوجيه بعض الصفقات نحو شركات ومكاتب دراسات معينة”.
وفي اليوم نفسه، سيمثل عزيز البدراوي، رجل الأعمال الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي، بمعية محمد كريمين، الرئيس المعزول من بوزنيقة البرلماني الاستقلالي، أمام الغرفة الجنحية لاستئناف قرار قاضي التحقيق.
ويتابع كل من المدير العام السابق لشركة “أوزون” لقطاع النظافة بمعية “إمبراطور بوزنيقة” كريمين على خلفية شبهة تلاعبات في صفقة النظافة بجماعة بوزنيقة وتبديد أموال عامة.
ويوم الجمعة 13 شتنبر الجاري، تعود غرفة الجنايات لفتح ملف المنعش العقاري عبد الله بودريقة، شقيق محمد بودريقة رئيس نادي الرجاء الرياضي، والذي يتابع بمعية موثق ومنعش عقاري آخر على خلفية النصب والتزوير في محررات رسمية والاستيلاء على عقار الغير.
وخلال الأسبوع المقبل، تنظر المحكمة نفسها في ملف تاجر المخدرات الدولي المعروف باسم “إسكوبار الصحراء”، الذي يتابع فيه كل سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي السابق، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق السابق، وشقيقه عبد الرحيم بعيوي، رئيس جماعة عين الصفا بوجدة.
وتوبع المتهمون البارزون في هذه القضية بالتزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، والنصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ من طرف شخص متوليا مركزا نيابيا.
المصدر: وكالات