قائلا إن الله يحب العبد الملحاح، جدد المحامي محمد كروط، الذي يدافع عن عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، مطلبه للمحكمة بالإفراج المؤقت عن موكله الذي يقبع في السجن، ويحاكم في الدار البيضاء على ذمة قضية كبيرة تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات، وسميت باسم البارون المالي البارز، أحمد بن ابراهيم، الملقب بـ »إسكوبار الصحراء ».
يتابع في هذه القضية اثنان من كبار الشخصيات في حزب الأصالة والمعاصرة. بعيوي، وسعيد الناصري، رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، والرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي.
كروط وصف قضية موكله بـ »العادية والبسيطة »، معتبرا أن ملف بعيوي « لا يكلف مجهودا » غير أنه ومع ذلك بحسبه، « اعتقل فيه البشر والحجر ».
وقدم المحامي وثائق تبين تنازل الزوجة السابقة لبعيوي، وكذلك والدتها، وأيضا سيدات أخريات. وفق التحقيقات مع بعيوي، فقد تعرضت زوجته لمضايقات وأفعال تحكمية من لدن رئيس جهة الشرق، الذي كان يحاول الزج بزوجته وشقيقها ووالدتهما في السجن.
في دفاعه عن طلبه الإفراج عن بعيوي، شدد كروط على « قدسية الحرية »، مثيرا الاكتظاظ في السجون بسبب الاعتقال الاحتياطي كما هو حال موكله.
المصدر: وكالات