مازال ضحايا حقن فاسدة تلقوها في مستشفى 20 غشت في الدار البيضاء، ينتظرون نتائج التحقيق في هذه القضية كما كانوا قد وُعدوا في نهاية شهر شتنبر الفائت.
تسببت تلك الحقن وفق الضحايا، في أضرار صحية بالغة، وصلت إلى فقدان البصر بالنسبة إلى البعض. تلقى هؤلاء الضحايا الـ16، حقنة دواء تسمى “Injection intra vitréenne” بعد شراء محلول “Avastin” من الصيدلية الموجودة قرب المستشفى؛ غير أنهم فوجئوا، بمجرد زوال مفعول التخدير، بالإحساس بانعدام الرؤية بالعين التي تم حقنها.
أسند البحث القضائي منذ ذلك الحين إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وبعدما شدد على خطورة وحجم الضرر الذي تعرض له الضحايا، عبر محاميهم محمد الشمسي، عن « استغرابه من بطء مسطرة التحقيق واتخاذ القرار في القضية ». متسائلا عن جدوى فتح تحقيق دون تحديد أجل لعرض نتائجه.
وأشار هذا المحامي إلى معاناة الضحايا الذين يعيشون إما برؤية ضعيفة أو في ظلام دامس، دون تعويض أو معرفة حقيقة ما حدث.
وأضاف أن النيابة العامة استقبلت الضحايا ثلاث مرات دون جدوى، مؤكدا على محاولاته تذكير الوكيل العام للملك بالمحكمة المختصة بخصوص مآل التحقيقات، « لكن لم أحصل على أي رد ».
المصدر: وكالات