قال جان مارك فيديدا، محامي الفنان المغربي سعد لمجرد، إنه لا يوجد أي دليل مادي أو عنصر طبي، يؤخذ بعين الاعتبار للحكم بسجن موكله 6 سنوات عقب إدانته بالاعتداء الجنسي على الشابة الفرنسية لورا بريول عام 2016.
وانتقد المحامي في لقاء صحفي أجرته معه قناة “العربية” الحكم الذي أصدرته محكمة الجنايات الفرنسية مشيرا إلى أنه لا يمكن القول فقط أن الحكم كان ظالما أو مبالغا فيه، بل إنه لا يتوافق مع حقيقة القضية.
وقال مارك إن الفحوصات الطبية التي أجريت للشابة الفرنسية، لم تظهر أي أثر للحمض النووي في الأعضاء التناسلية، مما يدل بوضوح على أنه لم يكن هناك أي فعل اغتصاب، يمكن أن يكون قد ارتكبه سعد لمجرد، بحسب تعبيره.
ووصف المحامي الفرنسي جان مارك الحكم الصادر عن محكمة الجنايات بأنه يثير الدهشة، مؤكدا من خلال قوله أنه تم تفضيل رواية الضحية لورا على رواية سعد.
وأوضح المتحدث أن الشابة الفرنسية لورا روت قصة اغتصابها في الفندق، بينما سعد لمجرد روى قصة المشادة بينهما، الشيء الذي يوحي أنه لم تكن أية علاقة جنسية بين الطرفين، كاشفا أنه من الممكن أن تلغي محكمة الاستئناف في باريس الحكم الصادر بحق النجم المغربي.
وقال: “مجريات الأمور أوضحت بأن سعد لمجرد، يحترم النساء كثيرا، والأشخاص الذين يتابعونه طول الوقت، وأظهر مراراً بأنه شخص غير عنيف، وأن الخبراء أظهروا بأن سعد لمجرد لم يتأثر بأي مرض نفسي، والمقربون من سعد يعتبرون أن الأدلة غير مثبتة”.
واضف المصرح: “عدم وجود دليل مادي من قبل الخبراء يثبت بأن رواية الشابة حقيقية، ومن هنا يتضح أن هذه الشابة عندما قررت أن تأتي إلى شقته أو غرفته في الساعة السابعة صباحاً، بأن نيتها أن تكون علاقة حميمة/ عاطفية مع سعد لمجرد، وهذه هي الرواية الحقيقية التي ندافع عنها”.
يشار إلى أن محكمة الجنايات بباريس أكدت، الجمعة الماضي، اقتناعها ب “اغتصاب سعد لمجرد للشابة الفرنسية لورا” حيث تم إدانته بـالسجن لـ6 سنوات واعتقاله على الفور.
المصدر: وكالات