اختتمت مساء اليوم الأحد دورة “السينما الوثائقية النسائية”، المبرمجة ضمن فعاليات النسخة الـ 28 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، بعرض فيلمين وثائقيين.
وأفاد بلاغ لمجلس الجالية المغربية بالخارج أن هذين الشريطين الوثائقيين هما الأخيران في سلسلة الأشرطة الوثائقية النسائية التي يتم عرضها في إطار الدورة الحالية للمعرض الدولي للنشر والكتاب.
وأضاف المصدر أن الأمر يتعلق بعرض فيلم “Si on ne travaille pas, on crève de faim” (24 دقيقة- سنة 2018) لزهور بوزيدي، بحضور مخرجة الشريط.
ويستعيد هذا الفيلم الوثائقي، الذي عرض لأول مرة، 15 سنة من الأبحاث والتحقيقات لأكثر من 500 عاملة زراعية في عدة مناطق من المغرب (الغرب، سايس، الواحة، تادلة، أكادير…).
وأشار البلاغ إلى أن هذا العمل يهدف إلى جعل الكفاح اليومي للعاملات الزراعيات مرئيا ومسموعا، بالنظر إلى أنهن يضطلعن بدور أساسي في النظم الزراعية وسلاسل الأغذية في جميع أنحاء العالم، مضيفا أن هؤلاء النساء يواجهن العديد من الصعوبات، مثل ظروف عملهن الصعبة، وأشكال متعددة الأوجه من العنف والوصم وعدم المساواة. ومع ذلك فهن يواصلن الكفاح يوميا بحزم وعزم من أجلهن وأسرهن بينما يتطلعن إلى مستقبل أفضل.
وشهد الجزء الثاني من الأمسية عرض فيلمين وثائقيين لرحمة بنحمو المدني “Plus fort que tout le reste” و”Je suis chez moi” (15 دقيقة- سنة 2005)، في إطار دورة السينما لمجلس الجالية المغربية بالخارج.
وهذه العروض، التي احتضنتها سينما النهضة بالرباط، تأتي بعد لقاءات مع أفلام “Mon khmiss El Gara” لعزة جنيني، و”Le Pacte de Sel” لرحمة بنحمو المدني، و”Le Women Sense Tour-in Muslim Countries”، وهي عبارة عن قصص ومشاريع ملهمة عن نساء المغرب لسارة زواق، و”Paris-Stalingrad” لهند المؤدب.
المصدر: وكالات