الخميس 12 شتنبر 2024 – 14:31
عقد مكتب المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الأربعاء، برئاسة الحبيب المالكي، اجتماعه الثامن والعشرين، في مقر المجلس بالرباط، خُصص لتدارس عدد من النقاط المدرجة في جدول الأعمال.
وأوضح المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، في بلاغ له، أنه “خلال هذا الاجتماع تمت مناقشة إمكانية إسهام المجلس في مواجهة التحديات التي تواجه الحالة الراهنة للموارد المائية بالمغرب”.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الخطوة تأتي في سياق تفعيل التوصيات التي وردت في خطب الملك محمد السادس، “التي تدعو إلى بذل المزيد من الجهد واليقظة، وإبداع حلول للحد من مشكلة ندرة المياه التي تواجهها المملكة، وكذا انطلاقا من مهام المجلس الاستشارية والاقتراحية والتقييمية، على مستوى التفكير الإستراتيجي في التربية البيئية، وتعزيز البحث العلمي والتكوين على مستوى المجالات الحيوية المرتبطة بالماء، والابتكار لتطوير حلول إيكولوجية مستدامة، من أجل تثمين الموارد المائية”.
وتبعا لذلك، قرر مكتب المجلس “العمل على إغناء هذا الموضوع، واستكمال التفكير في كيفية الاشتغال عليه خلال الاجتماع المقبل”.
وورد ضمن البلاغ أنه تم خلال الاجتماع “تقديم تقرير حول تقدم أشغال مجموعة العمل الخاصة بإعداد وثيقة ‘المدرسة الجديدة’، حيث جرى التأكيد على الحاجة إلى الوصول إلى فهم مشترك ومتقاسم لمدرسة الغد، وفق رؤية تراعي طموح وغايات منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي؛ على مستوى الجودة، والإنصاف، والارتقاء الفردي والمجتمعي، باعتبارها خيارات إستراتيجية، وباعتبارها جوهر الرؤية الإستراتيجية للإصلاح 2015-2030 واستكمالا لها، مع التركيز على الآفاق التعليمية لما بعد سنة 2030”.
يشار إلى أنه تم التطرق أيضا لـ”عناصر ورهانات التفكير الجماعي حول المكتسبات المحرزة، والتحديات والرهانات المطروحة على النظام التربوي”، إضافة إلى “تثمين وإغناء العناصر والرهانات التي خلصت إليها مجموعة العمل الخاصة”.
المصدر: وكالات