الأحد 13 أكتوبر 2024 – 06:06
تحتفي النسخة الـ27 من المعرض المتوسطي للعروض والجذور التقليدية في مانريسا (شمال شرق إسبانيا)، الذي يقام من 10 إلى 13 أكتوبر الجاري، بالموسيقى المغربية.
وذكر بلاغ للمنظمين أن “هذه التظاهرة، التي تهدف إلى النهوض بالفنون المتجذرة في التقاليد، تستضيف عددا من الفنانين المغاربيين الذين يستكشفون أساليب جديدة من خلال الثقافة الشعبية لبلدانهم”.
ويبصم المغرب على مشاركة متميزة في هذا المعرض من خلال ثقافته الغنية، ولاسيما عبر أداء الفنانة ليلى شاكر. وتقدم الفنانة، التي تنحدر من مدينة وجدة، مزيجا مبتكرا يجمع بين الأساليب التقليدية لشمال إفريقيا والروك التقدمي.
وشكلت موسيقى ليلى شاكر، المستوحاة من أنماط الرڭادة والعرفة والغرناطي، إضافة إلى الراي والشعبي، أحد أبرز اللحظات في برنامج المعرض.
كما يتضمن البرنامج الثنائي “دجامارا” الذي يعيد إحياء الموسيقى التراثية الكناوية من خلال دمجها مع نغمات معاصرة. ويقدم هذا الثنائي المكون من سيموح بشرى وبوعالم فاضل بعدا جديدا لهذا التراث الثقافي بلمسات حديثة، وفقا للمصدر ذاته.
إضافة إلى ذلك ستقدم وداد مجاما، أول امرأة مغاربية تمتهن فن الراب، تكريما للتقاليد الموسيقية لفن العيطة، وهو فن شعري وموسيقي قديم من المناطق القروية في المغرب. وبرفقة المنتج خليل إبي، ستقدم وداد عرضا يمزج بين التقليد والحداثة من خلال مشروعهما “عيطة مون أمور”.
ويعد المعرض المتوسطي في مانريسا لقاء سنويا للإبداعات الفنية المستوحاة من الثقافات المتوسطية، وهو فضاء للقاء والتعاون بين المهنيين في مجالي الفن والثقافة؛ كما يطمح إلى تقريب الإنتاج الفني من الجمهور العام وتعزيز التبادل والتعاون بين الفاعلين في هذا المجال.
المصدر: وكالات