الجمعة 13 أكتوبر 2023 – 02:00
كشفت نتائج تصنيف حديث نشره معهد “إيفوب” الفرنسي لقياس الآراء ودراسات التسويق، يهم مختلف الشخصيات السياسية الفرنسية التي تحظى بإعجاب الفرنسيين خلال شهر أكتوبر، عن تصدر إدوارد فيليب، رئيس الحكومة الفرنسية الأسبق، القائمة، إذ حصل على 59 نقطة مئوية، متبوعا بوزير التربية الوطنية في الحكومة الفرنسية، غابرييل أتال، ثم الرئيس الفرنسي السابق فرونسوا هولاند، فيما حل إيمانويل ماكرون في الرتبة العشرين بواقع 38 نقطة مئوية فقط.
في المقابل، كشفت بيانات التصنيف الذي أعده “إيفوب” لفائدة مؤسستي “راديو سود” و”باري ماتش”، أن 61 في المائة من الفرنسيين يملكون “نظرة سلبية” تجاه رئيسهم الحالي، فيما تفوق عليه سياسيون وبرلمانيون معروفون على غرار رشيدة داتي، وزيرة العدل السابقة ذات الأصول المغربية، التي حلت في المركز السادس بحوالي 44 نقطة مئوية، فيما حل زعيم حزبها، حزب الجمهوريين، إيريك سيوتي في الرتبة الـ23 في التصنيف الذي شمل 50 شخصية من مختلف الألوان السياسية بفرنسا.
في الصدد ذاته، تفوقت إيليزابيث بورن، رئيسة الوزراء الفرنسية، على رئيس بلادها، إذ حلت في الرتبة الحادية عشر، فيما حل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في المرتبة الرابعة عشر بواقع 42 في المائة، بعدما تراجعت شعبيته بواقع نقطتين مقارنة ببيانات شهر شتنبر المنصرم.
أما كاثرين كولونا، وزير الخارجية الفرنسية في الحكومة الحالية، فقد جاءت في المرتبة التاسعة والعشرين بواقع 32 نقطة مئوية، فيما حل السياسي اليساري زعيم حزب “فرنسا الأبية”، جون لوك ميلونشون، في المرتبة الـ34 على إثر تراجع شعبيته هو الآخر بواقع ثلاث نقاط مئوية في غضون أقل من شهر.
وعلى مستوى اليمين الفرنسي، حلت مارين لوبان، زعيمة حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف التي واجهت الرئيس ماكرون في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في العام الماضي، في المركز الرابع عشر، فيما تذيل السياسي اليميني المثير للجدل إيريك زمور القائمة بحلوله في المرتبة الأخيرة، حيث أكد أكثر من ثلاثة أرباع الفرنسيين أنهم “لا ينظرون إليه بعين الرضا”.
على صعيد آخر، كشف استطلاع أجراه المعهد الفرنسي سالف الذكر، الأسبوع الماضي، حول الأسماء المرشحة لخلافة ماكرون في الرئاسيات المقبلة من داخل الأغلبية الرئاسية الحالية، عن تصدر غابرييل أتال، وزير التربية المقرب من ماكرون، قائمة الشخصيات السياسية المفضلة لدى الفرنسيين، بحصوله على 57 في المائة من الأصوات، ليحتل بعدها الرتبة الثانية في هذا التصنيف الجديد.
من جهتهم، استعبد محللون تحدثوا لهسبريس في وقت سابق “نجاح غابريال أتال والخط المحسوب عليه في رئاسة فرنسا، على اعتبار أنهم لا يتمتعون بالكاريزما السياسية التي تؤهلهم لقيادة المراحل المقبلة”، مسجلين أن “اليمين مرشح بقوة للفوز برئاسة فرنسا، خاصة إدوارد فيليب الذي يتمتع بشعبية واسعة لدى الشارع الفرنسي وله حظوظ كبيرة للفوز، مع قدرته على جمع اليمين والوسط لدعمه”.
المصدر: وكالات