تم اعتماد مبادرة حيوانات الساحل والصحراء ذات الحجم الكبير، التي قدمها المغرب خلال الدورة الرابعة عشر لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية المحافظة على الأصناف المهاجرة من الحيوانات المتوحشة.
وحظيت هذه المبادرة بترحيب واسع من قبل جميع أطراف هذه الاتفاقية خلال مؤتمرها المنعقد بسمرقند (أوزبكستان) منتصف فبراير الجاري، وفق بيان صادر عن الوكالة الوطنية للمياه والغابات.
وتهدف المبادرة إلى إنشاء إطار للتعاون والتنسيق بين الستة عشر (16) دولة التي تدخل في نطاق انتشار هذه الأنواع، من أجل المحافظة على هذه الحيوانات وصون موائلها.
ويتعلق الأمر بالمغرب، وموريتانيا، والجزائر، وتونس، ومصر، وليبيا، وجنوب السودان، والسودان، والسنغال، وبوركينا فاسو، وإريتريا، وإثيوبيا، ومالي، والنيجر، ونيجيريا، وتشاد.
وتهم المبادرة الإقليمية لحيوانات الساحل والصحراء ذات الحجم الكبير تسعة أنواع مهددة بالانقراض، من بينها ستة تتواجد بالمغرب، وهي: غزال آدم la gazelle dorcas، الغزال الجبلي la gazelle de Cuvier ، الأروي le mouflon à manchettes ، غزال المهر la gazelle dama ، المها أبو حرابl’oryx algazelle ، المها الحسامي l’addax. وتهدف هذه المبادرة إلى تشجيع دول منطقة الساحل والصحراء على وضع وتنفيذ خطط عمل للمحافظة على هذه الأنواع وصون موائلها.
وأشار البلاغ إلى أن المملكة المغربية أصبحت رائدة في المنطقة في مجال المحافظة على حيوانات الساحل والصحراء ذات الحجم الكبير، حيث تمتلك أكبر عدد من غزال المها، وغزال الجبلي، والأروي، والمها الحسامي.
وتوفر المبادرة الإقليمية لحيوانات الساحل والصحراء ذات الحجم الكبير إطارا للتعاون، حيث سيقوم المغرب بدور ريادي ومحوري بالمنطقة لتحسين حالة المحافظة على هذه الأنواع المهاجرة وتعزيزها.
المصدر: وكالات