الخميس 4 ماي 2023 – 06:50
صوت أعضاء مجلس جماعة إيموزار كندر بالأغلبية ضد تمرير النقط المدرجة في جدول أعمال الدورة العادية لشهر ماي لسنة 2023، التي انعقدت أمس الأربعاء خلف أبواب مغلقة بمقر الجماعة الترابية المذكورة التي يرأسها مصطفى لخصم، البطل العالمي السابق في رياضة الفول كونتاكت والكيك بوكسينغ.
وصوت 15 عضوا ضد تمرير النقط المدرجة في جدول أعمال هذه الدورة، ضمنهم أعضاء من الأغلبية المسيرة للمجلس، بينما صوت لصالحها 11 عضوا من بين 26 عضوا حضروا هذه الدورة، التي تداولت في تسع نقط، من بينها دعم الجمعيات المحلية، واعتماد طريقة تدبير قطاع النظافة بالجماعة، ودراسة عقد التدبير المفوض لقطاع النظافة.
وبحسب ما أورده علي أعوين، رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، العضو المعارض بمجلس جماعة إيموزار كندر، في تصريح لهسبريس، فإن تصويت أغلبية الأعضاء ضد تمرير النقط المدرجة يأتي، وفقه، “ضدا على تمادي رئيس المجلس في عدم احترام القوانين المنظمة للجماعات المحلية”.
واتهم المتحدث ذاته رئيس جماعة إيموزار كندر بعدم تعليل قرار إقالة كاتب المجلس من منصبه، وعدم تفعيل دور اللجان الدائمة، ورفضه تمكين الأعضاء من الوثائق المصاحبة لجداول أعمال الدورات، وامتناعه عن الاستجابة لطلب الأغلبية المطلقة عقد دورة استثنائية، وعدم تسليم الأعضاء محاضر الدورات.
من جانبه، قال مصطفى لخصم، رئيس جماعة إيموزار كندر، عن حزب الحركة الشعبية، إن انعقاد دورة ماي بشكل مغلق كان بقرار من السلطة الإقليمية، مردفا، في كلمة مصورة له بصفحته الشخصية على “فيسبوك”، أعقبت انعقاد الدورة المذكورة، بأن اتخاذ هذا القرار، الذي قال إنه يعد الرابع من نوعه في عمر دورات المجلس، يأتي، وفقا لتعبيره، لـ”حماية المعارضة التي تصوت ضد مشاريع الجماعة ومصالح المواطن”.
وأوضح لخصم أن المعارضة اختارت، في دورة ماي، الوقوف ضد دعم الجمعيات المحلية، كما واصلت التصويت، وللمرة الرابعة، ضد تمرير النقطة المتعلقة بتدبير قطاع النظافة بالمدينة، لافتا إلى أن الجماعة لم تعد قادرة، من خلال العمال العرضيين وشاحناتها، على تولى هذه المهمة، خصوصا بعد قرار السلطة الإقليمية تخفيض الميزانية المخصصة للعمال العرضيين، وتعذر الرفع من ميزانية المحروقات المخصصة لشاحنات جمع الأزبال.
كما شدد مصطفى لخصم على أن المعارضة تهدف إلى عزله من منصبه من خلال رفضها التصويت على نقط جدول أعمال دورات المجلس، مردفا بأنه يتطلع إلى حل المجلس برمته وإعادة انتخاب مجلس جديد يكون أعضاؤه، وفق تصريحه، في خدمة المنطقة ولا يعارضون مصالح ساكنتها.
المصدر: وكالات