أعلنت رئيسة البنك المركزي الأوربي كريستين لاغارد، الأربعاء، أن التوترات الأخيرة التي تحيط بالقطاع المصرفي تطرح “مخاطر جديدة” تهدد الاقتصاد.
وأضافت بأن التوقعات الأخيرة لبنكها الذي خفض التوقعات المتعلقة بالتضخم ورفع تلك المتعلقة بالنمو لهذا العام، لم تأخذ بعين الاعتبار الاضطرابات الحالية.
وأوضحت خلال منتدى في فرانكفورت بأن “تلك التوترات زادت من المخاطر التنازلية الجديدة وجعلت تقديرات المخاطر أكثر غموضا”.
وترى “أن هناك مزيدا من الشك عندما يتعلق الأمر بتوقعات البنك المركزي الأوربي”، فيما شددت على أنه في حال تحققت التوقعات الأخيرة “سيظل أمامنا طريق يجب قطعه لاحتواء الضغوط التضخمية”.
لكن أمام “حالة عدم يقين العالية” فإن القرارات المستقبلية ستعتمد على البيانات، بحسب لاغارد، التي امتنعت عن التعهد برفع الفوائد بشكل أكبر.
وتسببت الاضطرابات الأخيرة في أسواق المال، في مشاكل لدى البنوك المركزية بين المضي في خفض التكاليف المرتفعة جدا والعمل على عدم تفاقم الاضطرابات.
ويذكر أن الغزو الروسي لأوكرانيا كان وراء ارتفاع التضخم في منطقة الأورو العام الماضي، دفع البنك المركزي الأوربي في حملة غير مسبوقة إلى اتخاذ إجراءات التشديد النقدي، ورفع أسعار الفائدة بمقدار 350 نقطة أساس منذ يوليوز الماضي.
المصدر: وكالات