أكد صهيب درويش، لاعب آيندهوفن الهولندي، والمنتخب الأولمبي، أنه لن يغير انتماءه مهما كانت حجم المغريات، وذلك من أجل اللعب للمنتخب الوطني المغربي، موضحا أن إخلاصه للمغرب لا يمكن تصوره، ومشيرا إلى أنه توج مع الأسود ببطولة أفريقيا تحت 23 عاما، إلا أنه لم يشارك في أولمبياد باريس 2024.
وتابع درويش، في تصريحات له لموقع « كووورة »، أن سبب غيابه عن أولمبياد باريس الأخيرة، التي توج بها رفاق أشرف حكيمي بالميدالية البرونزية، هو توقيعه وقتها لصالح آيندهوفن، الذي تمسك بخدماته ورافضا مشاركته الأولمبية.
وأوضح صهيب درويش، أنه في انتظار فرصة المشاركة مع أسود الأطلس، في الوقت الذي أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم، في بلاغ له، غياب اللاعب المغربي، عن ودّيتي منتخب هولندا تحت 21 سنة، ضد سلوفاكيا وإنجلترا.
وأكد المصدر ذاته، أن إجراءات تغيير الجنسية الرياضية للاعب بي إس في آيندهوفن، لم تكن ضرورية في الوقت الحالي، نظرا لأن منتخب هولندا للناشئين، سيخوض مباريات ودية وليست رسمية.
جدير بالذكر أن مايكل جون رايزيغير، مدرب منتخب هولندا لأقل من 21 سنة، كان قد استدعى صهيب درويش، للمُشاركة في مباراتي سلوفاكيا وإنجلترا، يومي 11 و18 من شهر نونبر الحالي، إلا أن اللاعب رفض الحضور متشبثا بانتمائه المغربي.
المصدر: وكالات