اعترف غوميس موريس إدميلسون، النجم السابق للمنتخب البرازيل لكرة القدم، بصعوبة مهمة “راقصي السامبا” أمام المنتخب الوطني المغربي، في المباراة الودية التي ستجمعهما، مساء غد السبت، على أرضية الملعب الكبير بمدينة طنجة، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.
وقال إدميلسون، في تصريح خص به “هسبورت”، إن “المغرب لم يُفاجئني تألقه في نهائيات كأس العالم الأخيرة بقطر. كما أنه لن يُفاجئ متابعي كرة القدم، بحكم أن البلد يزخر بالمواهب الكروية منذ سنوات. وهذه نقطة قوة عند المغرب”.
وأضاف مدافع برشلونة السابق: “المغرب لديه العديد من الأسماء التي تُمارس في الدوريات الأوروبية الكبيرة، وهذا الأمر نجح البلد في الحفاظ عليه منذ سنوات؛ بل وتطور أكثر خلال الفترة الأخيرة. وعندما تكون لديك هذه الطاقات فأكيد أن المنتخب يستفيد منها كثيرا”.
وواصل: “المنتخب كان دائما جيدا. وبعد نهائيات كأس العالم، أصبح كبيرا جدا، ويعيش فترة جيدة خلال الوقت الراهن، عكس المنتخب البرازيلي الذي يعيش مرحلة انتقالية. وحاليا، هناك مدرب مؤقت في انتظار التعاقد مع مدرب قادر على قيادة المنتخب لتحقيق الألقاب”.
وتابع إدميلسون حديثه قائلا: “نبحث عن مدرب لديه مشروع للتتويج بلقب النسخة المقبلة من كأس العالم، ومواجهة “أسود الأطلس” لن تكون سهلة للمنتخب البرازيلي الذي يعمل في الوقت الحالي على بناء منتخب جديد”.
ويُلاقي المنتخب الوطني المغربي نظيره البرازيلي، مساء غد السبت، على أرضية الملعب الكبير بمدينة طنجة، على أن يُواجه البيرو في ثاني لقاء ودي بالعاصمة الإسبانية مدريد في الـ28 من مارس الجاري.
يُشار إلى أن غوميس موريس إدميلسون سبق له أن دافع عن ألوان ساوباولو وبالميراس في البرازيل، وليون الفرنسي، وبرشلونة وفياريال وريال سرقسطة في “الليغا” الإسبانية.
المصدر: وكالات