الإثنين 14 غشت 2023 – 05:44
تعزز المشهد الثقافي والأكاديمي بمدينة تطوان بتأسيس “مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية”، الذي يضم ثلة من الباحثات والباحثين المنتمين إلى مختلف المشارب الفكرية، ومتنوع المؤسسات الجامعية والأكاديمية المغربية.
ويسعى المركز المذكور، طبقا لقانونه الأساسي المصادق عليه خلال الاجتماع التأسيسي، إلى تحقيق جملة من الأهداف العلمية والثقافية، منها دراسة القضايا ذات الطابع الفكري والتاريخي والثقافي المتصلة بالمغرب وإسبانيا في الماضي والحاضر؛ وكذا العناية بتراث وفكر الشخصيات الفكرية والثقافية في المغرب وإسبانيا في الماضي والحاضر.
كما تهدف المؤسسة إلى ترجمة المؤلفات والدراسات الخاصة بالمغرب وإسبانيا في مختلف الميادين الفكرية والتاريخية؛ علاوة على الإسهام في البحث العلمي في ميدان الدراسات المغربية والإسبانية، والمشاركة في التفكير في القضايا الفكرية والثقافية الثنائية؛ إلى جانب تنظيم الندوات العلمية وعقد الملتقيات الفكرية المرتبطة بمجال اشتغال المركز ونشر ثمارها.
واختار المؤسسون أن يحمل المركز اسم علَمِ من أعلام الحياة الثقافية المشتركة بين المغرب وإسبانيا، له رمزيته العلمية والحضارية؛ ويتعلق الأمر بالمستعرب الأستورياني “كارلوس كيروس رودريغيث” (1884-1960)، الذي أمضى مدة تنيف عن سبع وعشرين سنة في المغرب، وأسهم بحظ وافر في الحياة الفكرية ما بين المغرب وإسبانيا في شِعاب علمية وأدبية مختلفة.
ويأمل المركز بذلك تعزيز البحث العلمي والأكاديمي في الدراسات الإسبانية والمغربية، وتعزيز الصلات الفكرية والعلمية والحضارية بين إسبانيا والمغرب وفق مقتضيات الجوار التاريخي، وانسجاما مع متطلبات الحوار الحضاري بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: وكالات