كوميديا ودراما اجتماعية .. إنتاجات مغربية جديدة تنتظر البرمجة التلفزيونية

تنتظر مجموعة من الإنتاجات المغربية الجديدة المتنوعة بين الدراما الاجتماعية والكوميديا نصيبها من البرمجة في القنوات الوطنية، وذلك بعد مرور مدة طويلة على تصويرها، وإقصائها من البرمجة التلفزيونية في الموسم الرمضاني وخارجه.

ومن بين الأعمال المغربية الجديدة التي يرتقب أن تعزز شبكة برامج القنوات الوطنية خلال الفترة القادمة نجد مسلسلين للمخرج مراد الخوضي، الأول بعنوان “إلا ضاق الحال”، مكون من ثلاثين حلقة، وتم الانتهاء من تصويره السنة الماضية لكنه لم ير النور بعد، والثاني بعنوان “حياة خاصة”، مكون كذلك من ثلاثين حلقة ويسلط الضوء على تدخل الغرباء في حياة الأشخاص والأسر.

المسلسل الجديد “يد الحنة” هو الآخر لم تتم برمجته بعد رغم تصوير مشاهده صيف سنة 2022، تحت إشراف المخرج رؤوف الصباحي بحد السوالم والنواحي، ويندرج في فئة الدراما التلفزيونية، إذ يكرم صناع الإنجاز الرياضي المغربي، وتحديدا الملاكم المنسي أو الذي مازال ممارسا في هذا المجال الرياضي؛ إضافة إلى مسلسل “المختفي” للمخرجة زكية الطاهيري.

ومن الأعمال الأخرى التي صورت مؤخرا ودخلت مرحلة التوضيب لكي تنتظر موعد عرضها مسلسلات مكونة من أربع حلقات فقط، مثل “قبر الحياة” للمخرج المغربي يونس الركاب، ومسلسل “فرحة” للمخرج إدريس المريني، ومسلسل “حرير الصابرة” للمخرج يزيد القاديري، ومسلسل “عين الإبرة” للمخرج أيوب الهنود.

سيتكوم “التيساع في الخاطر”، من إخراج هشام الجباري، هو الآخر لم يكن له نصيب من العرض رغم الانتهاء من تصويره وتوظيبه قبل أزيد من سنتين، وهو عمل فكاهي صور باستوديوهات بنسليمان ويضم ثلة من ألمع النجوم المغاربة، أبرزهم فضيلة بنموسى، عبد الله ديدان، ماجدولين الإدريسي، عزيز دادس، باسو، هند السعديدي وبديعة الصنهاجي.

وكشف مصدر خاص في تصريح لهسبريس أن الإستراتيجية الجديدة التي باتت تعتمدها القنوات المغربية، القائمة على عرض الإنتاجات الوطنية على مدار السنة بشكل متفرق، تسببت في تأجيل البعض منها لفترة طويلة، مشيرا إلى أن “الأعمال القوية من ناحية السيناريو والحبكة الدرامية تأتي في المرتبة الأولى بغرض استقطاب نسب مشاهدة أكبر”.

المصدر ذاته أفاد بأن “خزينة القنوات المغربية تعرف زخما في الإنتاجات المتنوعة بين الأفلام والمسلسلات الدرامية والسلسلات الكوميدية، وهذا يعد نقطة إيجابية؛ فرغم تأخير طرح البعض منها إلا أن عرضها بشكل متتال أعاد ثقة المشاهد المغربي في الإنتاجات الوطنية وصالحه معها”، وفق تعبيره.

وتابع مصدر هسبريس بأن “برمجة الأعمال لا تتم بشكل عشوائي، بل تعتمد على معايير معينة تحددها لجنة مكلفة بذلك داخل القنوات”.