الثلاثاء 16 دجنبر 2025 – 01:33
قامت جامعة روفيرا إي فيرجيلي بإنشاء “كرسي جديد للدراسات حول المغرب”، وذلك بمبادرة من القنصلية العامة للمملكة المغربية في تاراغونا الإسبانية، وبدعم من هيئة ميناء تاراغونا ومؤسسة قصيد للتكوين.

ويهدف هذا الكرسي الجديد، الذي جرى إنشاؤه بحضور إكرام شاهين، القنصل العام للمملكة المغربية بتاراغونا، إلى “تقوية الروابط الأورو-متوسطية، وترسيخ التزام الهيئات المعنية بتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعة الكاتالونية والمملكة المغربية”.

وأوضحت معطيات توصلت بها هسبريس أن “هذا الكرسي، الذي ينتمي إلى قسم التاريخ، يعدّ مبادرة رائدة على المستويين الكتالاني والإسباني، إذ يهدف إلى تعزيز المعرفة والحوار وتبادل التجارب بين كاتالونيا والمملكة المغربية، استناداً إلى تاريخ طويل من التفاعلات والتأثيرات المتبادلة والعلاقات المشتركة”.

وأضاف المصدر ذاته أن “الدكتور جوردي آنجل كارابونيل بالاريّس، المتخصص في تاريخ الفن، يشرف على هذا المشروع الذي يأتي إطلاقه استجابةً لأهمية ترسيخ جسور متينة ومستدامة بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، في سياق يتّسم بتنامي الحركية البشرية، والتعدد الثقافي، وتكثّف التبادل الاقتصادي، وتعزيز التعاون الدولي”.

وتتمحور أنشطة الكرسي حول ثلاثة مجالات رئيسية هي “البحث العلمي متعدد التخصصات”، و”التعليم والتكوين”، و”نقل المعرفة وخدمة المجتمع”؛ فيما سيولي “اهتماماً خاصاً بالجالية المغربية المقيمة في كاتالونيا، عبر تعزيز حضورها وإسهامها في بناء مجتمع أكثر عدلاً وشمولاً وتنوعاً ثقافياً”.

يشار إلى أن “هذا الكرسي يندرج ضمن التزام جامعة روفيرا إي فيرجيلي بالخدمة العامة وبالأثر الاجتماعي”، ويسعى إلى “تجاوز الصور النمطية والتصورات المبسطة حول المغرب، وخلق فضاءات للمعرفة والحوار تُسهم في بناء سرديات أكثر توازناً واحتراماً للآخر”.
المصدر: وكالات
