تتجه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية صوب إجراء سمسرة عمومية علنية من أجل كراء هكتارات من الأراضي الفلاحية الحبسية؛ بعضها مشمولة بمشاريع التجهيز الفلاحي، وأخرى مندرجة ضمن أراضي الموسم الفلاحي 2024/2025.
ووفق المعطيات الصادرة عن الوزارة التي يديرها أحمد التوفيق، فإن نسبة مهمة من هذه القطع الأرضية الموجّهة للاستغلال والاستثمار الفلاحييْن، سيتم جعلها رهن إشارة مكترين لمُدد تصل إلى 10 سنوات قابلة للتجديد في بعض الأحيان.
وكشفت المصالح التابعة للوزارة أن هذه الأراضي المخصصة للاستثمار الفلاحي تتوزع أساسا على جهة طنجة تطوان الحسيمة، بما فيها إقليم الحسيمة.
وفتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، خلال الفترة الحالية، الباب أمام المهتمين من أجل كراء مجموعة من القطع الأرضية الحبسية التابعة لنفوذ نظارة الأوقاف بالإقليم المذكور، والتي يبلغ عددها 9 قطع أرضية.
وباستقراء الإعلانات الصادرة عن “مصلحة تسيير الأملاك الوقفية”، فإن مساحة كل واحدة من هذه القطع الأرضية المعدة للكراء من قبل الأغيار تتراوح ما بين ألفي متر مربع و88 ألف متر مربع؛ في حين أن اللافت هو أن الوزارة تستعد لكراء هذه الأراضي الحبسية لما يتراوح ما بين 6 و10 سنوات، بعضها غير قابل للتجديد.
ونبّهت مصالح الوزارة إلى أن السمسرة العمومية التي ستجرى في نهاية شهر مارس الحالي بخصوص هذه الأراضي لا يمكن أن يشارك فيها المدينون للأوقاف العامة والمترامون على الأملاك الحبسية على أنْ تُخصص حصرًا للاستثمار الفلاحي.
ومن المرتقب أن تتجه الوزارة، ابتداء من الثالث من شهر أبريل المقبل، إلى كراء 10 قطع من الأراضي الفلاحية المشمولة بالتجهيز الهيدروفلاحي بإقليم تطوان لست سنوات غير قابلة للتجديد، من خلال سمسرة عمومية حُدّد ثمن انطلاق بعضها في 1200 درهم.
وعلى مستوى إقليم الناظور، ستكون 14 قطعة من الأراضي الفلاحية موضوع سمسرة عمومية ستجرى بدءا من الأسبوع الثاني من شهر أبريل المقبل؛ وهي الأراضي المحسوبة على الموسم الفلاحي 2024/2025. كما سيتم فتح الباب أمام كراء 12 قطعة أرضية حبسية أخرى، لست سنوات غير قابلة للتجديد.
المصدر: وكالات