وجه منتخبون على مستوى إقليم بنسليمان انتقادات لاذعة للوكالة الحضرية بالدار البيضاء بشأن تدبير ملف السكن الصفيحي بمدينة المنصورية.
واستغرب عدد من المنتخبين على مستوى مجلس عمالة بنسليمان كون مدينة المنصورية مازالت تابعة للوكالة الحضرية بالدار البيضاء عوض الوكالة الخاصة ببنسليمان – برشيد.
وشهدت الدورة الاستثنائية لمجلس عمالة بنسليمان إطلاق عدد من المستشارين في تدخلاتهم النار على الوكالة الحضرية بالدار البيضاء، متهمين إياها بالفشل الذريع في وقف ظاهرة السكن الصفيحي بالإقليم.
وحملت مداخلات أعضاء المجلس الإقليمي المسؤولية لوكالة الدار البيضاء في كون المنصورية مازالت تعيش على وقع وجود حي صفيحي، بينما هي مرشحة لاحتضان كأس العالم ومرافق كبرى على رأسها ملعب الحسن الثاني.
وأكد المستشار خليل بوعبيد، في مداخلة له بالمجلس، أن “السلطات العاملية ببنسليمان وجماعة المنصورية قامت بمبادرات من أجل تجاوز هذا الإشكال، لكن الوكالة الحضرية بالبيضاء سارت عكس التوجهات”.
وشدد المتحدث نفسه على أن “المئات من الأسر داخل المنصورية تعيش وضعا مزريا في هذه الأحياء القصديرية، بينما لم تقدم الوكالة الحضرية بالبيضاء على حل أزمتهم”.
من جهته سجل رئيس المجلس الإقليمي لبنسليمان، عبد الفتاح الزردي، المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، على هامش الدورة الاستثنائية التي خصصت لمناقشة المخطط الجهوي، أن “المنصورية حان الوقت لجعلها تابعة للوكالة الحضرية بنسليمان – برشيد بدلا من الوكالة الحضرية بالدار البيضاء”.
وأورد رئيس المجلس الإقليمي أنه “يحز في النفس كون جماعة المنصورية تتبع للوكالة الحضرية بالدار البيضاء”، معربا عن استغرابه ذلك رغم كون هذه المدينة جزءا لا يتجزأ من إقليم بنسليمان.
وسجل المسؤول الإقليمي ذاته أن “المنصورية، المدينة الساحلية الواعدة، تعرف تواجد عدد من الأحياء الصفيحية”، مطالبا بجعل الوكالة الحضرية لبنسليمان – برشيد تشرف على الملف، من أجل القضاء على هذه “الكاريانات”.
المصدر: وكالات