اعتبرت فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة المشتركة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، أن مؤشرات الانسحاب من الحكومة والخروج للمعارضة غير متوفرة.
وسجلت المنصوري، في ندوة صحافية عقدت عقب انتهاء أشغال المؤتمر الوطني الخامس ليلة السبت في بوزنيقة، أن التحالف الحكومي “لا يقرره أحد منا، وإنما المجلس الوطني من يقول كلمته”، وأضافت في معرض جواب لها: “هل هناك سبب لإعادة النظر؟ بالنسبة لنا كوزراء مشاركين في الحكومة لا نرى سببا لذلك”، قبل أن تؤكد أن “المجلس الوطني سيد نفسه”.
من جهته أكد صلاح الدين أبو الغالي، عضو القيادة الثلاثية، أن الحزب سيعمل على تخليق العمل الحزبي، من خلال وضع دفتر تحملات يخص المنتسبين له والراغبين في الترشح باسمه مستقبلا.
وشدد القيادي نفسه على وجود رغبة في الحد من ترشح الوجوه التي تحوم حولها شبهات باسم الحزب، قائلا: “نحن لسنا ملائكة، و’سيدنا’ تحدث عن تخليق العمل البرلماني، وهذا أول ورش سنشتغل عليه داخل الحزب”.
وتابع المتحدث ذاته بأن القيادة المشتركة ستفتح هذا الورش، وستعمل على وضع دفتر تحملات سيتم من خلاله عرض لوائح الملتحقين على لجنة الأخلاقيات للبحث قبل منح تزكية الترشيح.
وفي سياق آخر، حاول محمد المهدي بنسعيد، عضو القيادة المشتركة، توضيح أسباب اللجوء إلى هذا النوع من التدبير بدلا من أمانة عامة، مشيرا إلى أن “القيادة الجماعية ستمكن من استحضار جميع التوجهات والخروج بقرار في مصلحة الحزب”.
واعتبر بنسعيد أن “ما نعيشه من محطة مفصلية سيكون له أثر على مستقبل الحزب والساحة الوطنية”، موردا: “نريد أن يشارك المغاربة في العملية السياسية والعملية الانتخابية، لذلك فكرنا في هذه الطريقة الجديدة في التدبير التنظيمي الحزبي ليكون هناك تواصل”.
المصدر: وكالات