نظمت القنصلية العامة للمغرب بإسطنبول، السبت، قنصلية متنقلة بمدينة مانيسا (غرب تركيا)، قدمت خلالها مجموعة من الخدمات القنصلية لأفراد الجالية المغربية المقيمة بهذه المدينة والمناطق المجاورة لها، وفق ما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء.
هذا التنقل القنصلي يندرج في إطار سياسة القرب التي تنتهجها القنصلية العامة بإسطنبول لفائدة أفراد الجالية المغربية، طبقا للتعليمات الملكية وتوجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
عرفت هذه القنصلية المتنقلة إقبالا مهما من قبل شرائح مختلفة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالمنطقة، الذين ثمنوا، في تصريحات متطابقة، هذه المبادرة ذات الوقع الخدماتي والاجتماعي، منوهين بتعبئة الطاقم القنصلي للاستجابة لتساؤلاتهم وقضاء مصالحهم الإدارية.
وعرفت القنصلية المتنقلة تسليم الوثائق الرسمية، مثل جواز السفر البيومتري وبطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية، وكذا تصحيح الإمضاء، والمصادقة على نسخ الوثائق الإدارية. كما تم إتمام عملية التسجيل القنصلي، وتلقي طلبات تسجيل الولادات، واستلام ملفات طلب الجوازات، ورفع البصمات لاستخراج وتجديد البطاقة الوطنية، علاوة على تقديم مساعدة للمرتفقين قصد استكمال الإجراءات الإدارية والاجتماعية والتوثيقية.
في هذا الصدد، أوضح المهدي الرامي، القنصل العام للمملكة بإسطنبول، أن هذه المبادرة تروم تقريب الخدمات القنصلية من أفراد الجالية المقيمين بمانيسا ونواحيها، الذين يتعذر عليهم الانتقال إلى إسطنبول.
وأضاف الرامي أن طاقم القنصلية، علاوة على تقديم جميع الخدمات الإدارية لفائدة أفراد الجالية، يعمل على توجيههم وتمكينهم من كل النصائح والإرشادات القانونية الضرورية لتجاوز أي عائق في إتمام إجراءاتهم، وذلك في إطار سياسة القرب التي تنهجها القنصلية العامة.
وعلى هامش هذا التنقل القنصلي، عقد الرامي، أمس الجمعة، لقاء مع إنفر أونلو، والي مدينة مانيسا، تمحور حول أوضاع المقيمين المغاربة بالمدينة، ولقاء آخر مع جنكيز إرجون، رئيس بلدية مانيسا الكبرى، تم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون بين البلديات التركية والمغربية.
يشار إلى أن القنصلية المتنقلة بمدينة مانيسا تأتي بعد قنصلية مماثلة نظمت بمدينة كوتاهيا (غرب) شهر يونيو الماضي.
المصدر: وكالات