مثّل صانعا المحتوى المغربيان عادل التاويل وأمين العوني المغرب في النسخة الثانية من قمة “المليار متابع”، التي احتضنتها دولة الإمارات بحضور ثلة من أبرز وأكبر المؤثرين في الوطن العربي والتي تأتي بتنظيم من أكاديمية الإعلام الجديد.
وسلطت هذه النسخة من القمة الضوء هذه السنة على الدور المحوري، الذي يقوم به قطاع صناعة المحتوى في مستقبل المعرفة والنهوض بالاقتصاد العالمي.
وعبّر التاويل والعوني عن سعادتهما بالحضور والمشاركة في فعاليات القمة التي تعد أضخم حدث متخصص بعالم المؤثرين ونجوم السوشل ميديا وصناعة المحتوى في العالم، وفخرهما بتمثيل بلدهما المغرب.
وقدّم صانعا المحتوى المغربيان بدبي لقاء وجلسة حوارية على هامش قمة “المليار متابع” من أجل الحديث عن مسارهما وأسس صناعة محتوى يبهر المتابعين وتقديم فيديوهات بمحتوى مفيد وجيد، بعد تألقهما في عالم منصات التواصل الاجتماعي واكتسابهما شهرة واسعة بفضل تقديمهما محتويات هادفة ومؤثرة.
وقرر الثنائي المغربي الحديث، خلال اللقاء والورشة التي قدماها، بالدارجة المغربية معربيْن عن افتخارهما واعتزازهما بمغربيتهما خارج الحدود، من أجل توصيلها إلى باقي الشعوب العربية وبهدف التعريف بالثقافة المغربية في حدث ضخم وكبير يستقطب أنظار العالم.
وعبّر التاويل والعوني عن شكرهما الخالص لكل من أسهم في صناعة اسمهما في عالم السوشل ميديا، وقدم لهما الدعم منذ بدايتهما من أجل الوصول وشق طريق النجاح.
وأكدت قمة “المليار متابع” أن قطاع صناعة المحتوى الرقمي ينمو بشكل متسارع وكبير، حيث يوفر اليوم فرص عمل لأكثر من 67 مليون شخص حول العالم.
وأشارت القمة إلى أن القصص التي يستخدمها صناع المحتوى تعتبر أفضل وسيلة للتواصل والإلهام والتغيير الإيجابي، وأن الفضاء الافتراضي ليس هدفا بحد ذاته؛ ولكنه وسيلة لتحقيق أهداف أعلى تفيد البشرية جمعاء.
وتهدف هذه القمة إلى مخاطبة أكثر من مليار شخص حول العالم برسائل هادفة، من خلال استضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصناع المحتوى في مجالات مختلفة؛ فيما تتنوع مجالات المحتوى الرقمي التي يهتم بها المؤثرون المشاركون في القمة، ومن بينها قطاعات الإعلام والترفيه والرياضة والتعليم والتكنولوجيا والألعاب والرياضات الإلكترونية والكوميديا والاقتصاد والسياحة وغيرها.
وجمعت القمة 7 آلاف مشارك، من بينهم أكثر من 3 آلاف صانع محتوى ومؤثر ومبدع يتابعهم أكثر من 1.6 مليارات متابع، بمشاركة 200 شركة إنتاج محتوى إعلامي و100 وكالة للإنتاج الرقمي، و100 رئيس تنفيذي، و195 متحدثا من أشهر صناع المحتوى الرقمي من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: وكالات