أرخى وجود سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي لكرة القدم، رهن الاعتقال في قضية تاجر المخدرات الدولي المعروف بـ”إسكوبار الصحراء”، ظلاله على عملية انتداب المؤتمرين واختيار أعضاء المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة الذين سيحصلون على العضوية في المؤتمر المقبل.
وعلمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن مقاطعات آنفا بالدار البيضاء، معقل سعيد الناصري الذي يشغل رئيسا لمجلس العمالة، والآمر الناهي وسط حزب “البام”، تعيش حالة من الارتباك منذ توقيفه، ما سيصعب مأمورية اختيار أعضاء المجلس الوطني من المقاطعات الثلاث (أنفا، سيدي بليوط، المعاريف).
ورغم أن المؤتمر الوطني الخامس الذي سيعقد نهاية الأسبوع المقبل في بوزنيقة، وسيعرف انتخاب أمين عام جديد، بات وشيكا، إلا أنه لم يتم إلى حدود الساعة على مستوى عمالة مقاطعات آنفا تحديد أسماء أعضاء المجلس الوطني كما جرى في العديد من العمالات والأقاليم.
وحسب مصادر الجريدة فإن المقاطعات الثلاث تم منحها الأحقية في ممثل واحد لكل منها بالمجلس الوطني، الأمر الذي سيجعل السباق محتدما من أجل التواجد بـ”برلمان البام”، ويتطلب تدخل القيادة المركزية للحسم في ظل غياب قائد على المستوى الجهوي لتدبير العملية.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن مليكة مزور، نائبة عمدة مدينة الدار البيضاء، تبقى الاسم المرشح للحصول على عضوية المجلس الوطني عن مقاطعة آنفا، بينما زكية الشرايبي تظل الاسم الأوفر حظا لتمثيل مقاطعة سيدي بليوط، باعتبارها تشغل رئيسة لمجلسها وعضوا كذلك بمجلس المدينة، فيما سيكون المهدي ليمينة، الفاعل الجمعوي المعروف بالمنطقة، ممثلا عن مقاطعة المعاريف بالمجلس.
وذهبت مصادر هسبريس إلى أن نائبة رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة إيمان عزيزو، التي تنتمي إلى الدائرة نفسها، لن تكون في حاجة إلى ترشيح اسمها باعتبارها تتوفر على الصفة، إلى جانب النائب البرلماني للمنطقة نفسها.
وشددت المصادر نفسها على أن تقليص عدد أعضاء المجلس الوطني جعل مجموعة من المقاطعات والأقاليم تعرف صراعا بين الأسماء البارزة للحصول على العضوية.
المصدر: وكالات