قافلة طبية تستهدف سجناء بالفقيه بنصالح

نظمت الفيدرالية الجهوية للمجتمع المدني لجهة بني ملال-خنيفرة، وجمعية التكافل الاجتماعي لموظفي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قافلة طبية لفائدة نزلاء السجن الفلاحي بالفقيه بن صالح، بشراكة مع مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء ومندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بالمدينة.

وحسب بلاغ للوحدة السجنية ذاتها فإن القافلة الطبية المنظمة تحت شعار “تعزيز العرض الصحي المدخل الأساسي لإعادة الإدماج” استهدفت جميع نزلاء المؤسسة السجنية، الذين استفادوا خلالها من 698 خدمة وفحصا طبيا متخصصا، وكذا من أدوية مجانية.

وأشار البلاغ الذي اطلعت هسبريس على نسخة منه إلى أن “الخدمات المقدمة التي أشرف عليها طاقم طبي وتمريضي متخصص، يضم 30 إطارا طبيا وشبه طبي، شملت تقديم فحوصات واستشارات طبية همت تخصصات الطب العام، طب العيون، أمراض القلب والشرايين، الجهاز التنفسي، الأمراض العقلية والنفسية، الأمراض الجلدية، طب الأسنان، الكشف المبكر عن مرض السكري والضغط الدموي، الكشف المبكر عن الفيروس الكبدي C، التلقيح ضد التهاب السحايا، الفحص بالصدى (Unité Mobile d’Echographie)”.

وذكر المصدر ذاته أن “المبادرة لقيت استحسانا كبيرا من طرف جميع نزلاء المؤسسة، وذلك من خلال الإشادة بالخدمات الطبية المقدمة، والمجهودات المبذولة من طرف الطاقم الطبي والأطر المشرفة على إنجاح هذا النشاط”.

كما سجلت الوثيقة أن “المناسبة كانت فرصة للقيام بمجموعة من الحملات التحسيسية بشأن مرض السل، أضرار التدخين، الأمراض المتنقلة، داء المناعة المكتسبة (VIH)، واستفاد منها 150 نزيلا”.

ويأتي هذا النشاط في إطار “العناية التي توليها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج للجانب الصحي للنزلاء، وأنسنة ظروف الاعتقال، بشراكة مع جميع المؤسسات الوصية، والقطاعات الحكومية وغير الحكومية، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى النهوض بالمؤسسات السجنية، وإحلالها المكانة المستحقة ضمن المؤسسات الإصلاحية التربوية”، وفق المصدر ذاته.