توج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة “الأفضل” لعام 2022 في الحفل الذي أقامه الاتحاد الدولي “فيفا” الإثنين في باريس، متفوقا على زميله في باريس سان جرمان الفرنسي كيليان مبابي ومواطن الأخير هداف ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة المتوج بالكرة الذهبية.
وكوفئ ابن الـ35 عاما على قيادته الأرجنتين للفوز في نهاية العام المنصرم بكأس العالم للمرة الأولى منذ 1986، بالفوز على مبابي بالذات بعد التغلب على فرنسا في النهائي بركلات الترجيح عقب تعادل المنتخبين 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وصبت الترشيحات في صالح ميسي الذي سبق أن نال لقب “الأفضل” عام 2019 في هذه الجائزة التي عاد فيفا ليمنحها عام 2016 بعد الانفصال عن جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول”.
وسبق لميسي الذي فاز بجائزة الكرة الذهبية سبع مرات في إنجاز قياسي، أن تواجد على منصة تتويج حفل فيفا في العامين الماضيين لكنه اكتفى بمشاهدة البولندي روبرت ليفاندوفسكي ينال اللقب في المناسبتين، فيما اكتفى الأرجنتيني بالمركز الثالث عام 2020 خلف غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو والوصافة عام 2021 أمام المصري محمد صلاح.
لكن تتويج نجم برشلونة الإسباني السابق باللقب العالمي، عزز من حظوظه ليكون الأفضل لعام 2022 في هذا السباق الذي حددت بطله أصوات مدربي وقادة كافة المنتخبات الوطنية وصحافي من كل بلد، إضافة الى الجماهير.
وعلى غرار ميسي، قدم مبابي نهائيات عالمية رائعة أنهاها في صدارة الهدافين بثمانية أهداف مباشرة أمام زميله الأرجنتيني، بينها ثلاثية في النهائي جعلته ثاني لاعب يسجل “هاتريك” في مباراة اللقب بعد الإنكليزي جيف هيرست عام 1966.
لكن ركلات الترجيح خذلته في النهاية وحرمت اللاعب الذي احتفل بعيد ميلاده الـ24 عاما بعد يومين من النهائي، من أن يسير على خطى أسطورة البرازيل الراحل بيليه الذي توج بطلا عامي 1958 و1962 عندما كان في سن الـ17 و21 رغم أنه أنهى النسخة التالية مصابا .
وكان الفرنسي الآخر كريم بنزيمة الطرف الثالث في الصراع على اللقب بعد فوزه بالكرة الذهبية للمرة الأولى وبلقب مسابقة دوري الأبطال للمرة الخامسة في مسيرته العام الماضي.
لكن حظوظ نجم ريال مدريد الإسباني تضاءلت بعدما حرمته الإصابة من المشاركة في المونديال القطري، ما جعل ألاهداف الـ44 التي سجلها في 46 مع النادي الملكي الموسم الماضي غير كافية لابن الـ35 عاما لمزاحمة ميسي على الجائزة المرموقة.
المصدر: وكالات