أعلنت فيدرالية سانت كيتس ونيفيس، اليوم الأربعاء، عن اعترافها بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية ودعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها « الأساس الوحيد الجاد والموثوق والواقعي » لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
كما نوهت بالتنمية السوسيو-اقتصادية التي تشهدها الصحراء المغربية بفضل جهود واستثمارات المملكة المغربية، في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية.
وأبرز البيان المشترك أن هذا النموذج الجديد ساهم، بشكل كبير، في تمكين سكان هذه الأقاليم وتحسين مؤشرات التنمية البشرية في هذه المنطقة.
كما أشادت فيدرالية سانت كيتس ونيفيس، باعتبارها عضوا في منظمة دول شرق الكاريبي، بافتتاح سفارة للمنظمة بالرباط في 19 أكتوبر 2018 وقنصلية عامة بالداخلة في 31 مارس 2022، يضيف البيان.
من جانبه، جدد وزير الشؤون الخارجية والتجارة الدولية والصناعة والتجارة والاستهلاك والتنمية الاقتصادية والاستثمار بسانت كيتس ونيفيس، دينزل لويلين دوغلاس، اليوم بالرباط، موقف بلاده الثابت الداعم لسيادة المغرب على صحرائه والوحدة الترابية للمملكة.
وأكد دوغلاس، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مجددا، على دعم بلاده للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع الإقليمي، مشددا على وجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها « الحل الوحيد الموثوق والجاد والواقعي ».
وكشف بيان مشترك صدر عقب هذه المباحثات، بأن هذه المبادرة المغربية تتوافق بشكل كامل مع القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
المصدر: وكالات