يسابق صناع الإنتاجات التلفزيونية المغربية الزمن من أجل إنهاء تصوير أعمالهم قبل شهر رمضان، في الوقت الذي دخلت فيه بعض هاته الأعمال مرحلة التوضيب لكي تصبح جاهزة وتعزز شبكة البرمجة المعروضة خلال الموسم الرمضاني.
ويواصل عدد من نجوم الشاشة المغربية حضورهم ضمن برمجة الشهر الفضيل بعد سنوات من الاحتكار، فيما يغيب بعضهم الآخر هذه السنة ويحضر آخرون بعد غياب خلال المواسم السابقة سواء بشكل اختياري أو بسبب برمجة القنوات الوطنية.
وأكمل المخرج المغربي مراد الخوضي تصوير مشاهد سلسلة جديدة بعنوان “با سطوف”، تجسد بطولتها دنيا بوطازوت، وتعرف مشاركة كل من الممثلين عزيز داداس، ماجدولين الإدريسي، طارق البخاري، عبد الله ديدان، نادية آيت، الرابور وينزا، راوية، وآخرين.
من جهته، انخرط الطاقم الفني والتقني لشركة “ديسكونيكتد” قبل أقل من أسبوع في تصوير مشاهد مسلسل درامي جديد يحمل عنوان “الجنين” تحت إشراف المخرج ادريس الروخ، بعد النجاح الكبير الذي حققه خلال الموسم الرمضاني السابق بمسلسل “كاينة ظروف”.
ويعرف هذا العمل عودة ادريس الروخ إلى عالم التمثيل، وتضم بطولته ثلة من ألمع نجوم الساحة الفنية المغربية، هم: يسار لمغاري، محمد الكافي، رفيق بوبكر، عبد اللطيف خمولي، مراد العشابي، كمال حيمود، أيوب أبو نصر، فاطمة الزهراء قنبوع، سلمى صلاح الدين، سارة فارس، هاجر مصدوقي، وصال بيريز، حسناء الطمطاوي، سعاد حسن، نبيل عاطف، مهدي شهاب، يسرى بوحموش، ومجموعة من الأسماء الكبيرة.
من جهتها، تراهن شركة “كونيكسيون ميديا” هذه السنة على مسلسل جديد يحمل عنوان “بنات الحديد” لتواكب به النجاح الذي حققته خلال موسمين متتاليين من الشهر الفضيل، حيث اتبعت مبدأ “لا نغير فريقا رابحا” واستعانت بالمخرج علاء أكعبون للإشراف على تفاصيل المسلسل وفاتن اليوسفي في كتابة السيناريو.
المسلسل الدرامي الجديد المرتقب عرضه خلال فترة “البرايم تايم” في رمضان، سيتحدث عن مجال لم يتم التطرق إليه من قبل في الأعمال الدرامية المغربية، وهو موضوع “لافيراي” وعالم السيارات المستعملة، يشخص بطولته كل من فاطمة الزهراء بناصر، سلوى زرهان، جميلة الهوني، أمين الناجي، عبد الإله عاجل، عادل أبا تراب، منصور بدري، ابتسام العروسي، وآخرين.
وسيكون للجمهور المغربي خلال رمضان القادم موعد مع مسلسل “بين القصور” للسيناريست المغربية بشرى ملاك، الذي تدور أحداثه حول حي مغربي عرف ماضيا لامعا، وتخرج منه فنانون وسياسيون كبار ورجال أعمال، لكنهم عندما جنوا الثروة أداروا ظهورهم له، فبات في أيدي أناس لا غيرة لهم عليه، ومهمشا ووكرا لتجارة المخدرات وغيرها من الأشياء السلبية.
ويجري تصوير “بين القصور” حاليا في الحي المحمدي بالدار البيضاء، لكن المسلسل لا يروي قصة هذا الحي، وإنما يتحدث بصفة عامة عن أي حي يعاني التهميش، وعند زيارته تتبادر إلى الأذهان أسماء شخصيات ترعرعت فيه. ويشكل المسلسل توليفة ومزيجا بين الدراما و”الأكشن” والفكاهة، كما يحمل بين طياته رسائل هادفة.
ويعرف هذا العمل الدرامي الجديد عودة لثنائية السعدية لديب ومحمد خويي بعد تألقهما في مسلسل “سلمات أبو البنات”، ويشارك فيه ثلة من ألمع نجوم الشاشة المغربية من أمثال عزيز حطاب، وسعد موفق، وفرح الفاسي، ومريم الكرع، وماريا لالواز، وسعيد ظريف، وحسناء نايت، وندى هداوي، وسناء علوي، وهدى الريحاني، وغيرهم.
المصدر: وكالات