فحوص تدعم التلاميذ ضحايا زلزال الحوز

أشرف محمد زروقي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على مواصلة برنامج المواكبة الصحية للتلميذات والتلاميذ الذين تم تحويلهم من المؤسسات التعليمية المتضررة من آثار الهزة الأرضية لشهر شتنبر الماضي إلى مؤسسات تعليمية داخل الإقليم في محطته الثانية.

واستهدف البرنامج الطبي في المرحلة الثانية 850 تلميذة وتلميذا من تلامذة ثانوية الأطلس الكبير الإعدادية وثانوية أسني التأهيلية الذين تم تحويلهم إلى المؤسسات التعليمية وفضاءات الاستقبال الداخلية بمنطقة الشويطر التابعة لجماعة سيدي عبد الله غياث، في إطار الاستفادة من منحة كاملة.

ويرمي البرنامج الطبي المسطر بتنسيق بين المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالحوز وجمعية الممرض الإلكترونية إلى استفادة 1000 تلميذة وتلميذ من تلامذة المؤسسات التعليمية المتضررة من الزلزال في شطره الأول، لفائدة تلامذة المؤسسات التعليمية بجماعة أسني الذين تم تحويلهم إلى جماعة تاحناوت.

وينطلق هذا البرنامج الصحي، الذي تم بحضور السلطة المحلية والأطقم الطبية والإدارية للمؤسسات التعليمية المعنية وأطر دار الطالب والطالبة بجماعة أسني، بجلسات تواصلية مع التلميذات والتلاميذ، يشرف على تأطيرها الأطر الطبية لجمعية الممرض الإلكترونية، وفحوصات طبية تتم بمرافق تم إعدادها بالمؤسسات التعليمية المستقبلة.

وشارك في هذا البرنامج الطبي 40 إطار طبيا، تولوا تنزيل عملياته التي شملت الفحوصات الخاصة بداء السكري، والضغط الدموي، والوزن والسمنة، والكشف عن حالات تسوس الأسنان، وكشوفات درجة البصر والسمع، والفحص بالصدى، والعلاجات التمريضية، والفحوصات الطبية العامة، وحصص التوعية الصحية، إلى جانب الكشف عن الحالات النفسية المترتبة عن آثار الزلزال وتداعياته، مع تقديم الدعم النفسي للتلميذات والتلاميذ، إلى جانب التأطير الصحي للأطر التربوية والإدارية حول البرنامج الغذائي، والمواكبة الصحية. واستفاد المتمدرسون عقب الفحص الطبي من الأدوية اللازمة، والنظارات الطبية والتوجيه الصحي.