خلصت دراسة ميدانية حديثة إلى أن 80 بالمائة من الشباب المغربي لايثقون في الحكومة ولا في الأحزاب السياسية، و71 بالمائة لا يثقون في البرلمان.
وحسب نتائج الدراسة التي أنجزها التي أنجزها مرصد الشمال لحقوق الإنسان بتعاون مع مؤسسة Future Elite، فقد احتل البرلمان الرتبة السابعة 21 % كثقة إيجابية مقابل 71 % ثقة سلبية.
وحازت الحكومة الحالية الرتبة الثامنة، بنسبة ثقة سلبية بلغت 80 بالمائة ونسبة ثقة إيجابية وصلت 16 %.
ولم تحظ الأحزاب السياسية سوى بنسبة ثقة ايجابية بـلغت 15 % مقابل 80 % ثقة سلبية.
الدراسة الميدانية التي تحمل عنوان “مؤشر ثقة الشباب في المؤسسات 2022″، حاولت قياس وتحليل مستوى ثقة الشباب في عدة مؤسسات اجتماعية وسيادية ومنتخبة ومنظمات المجتمع المدني والإعلام.
كما حاولت قياس مدى رضى الشباب عن الوضعية السياسة والاقتصادية والحقوقية الحالية، ومدى رضاهم عن البرامج الحكومية الموجهة للشباب كبرنامج انطلاقة وأوراش وفرصة بالإضافة إلى مجهودات الدولة في مكافحة الفساد.
وشملت الدراسة التي تم إجراؤها خلال الفترة الممتدة بين 15 أكتوبر 2022 و 31 يناير 2023، المجال الجغرافي لجهة طنجة تطوان الحسيمة.
وضمت عينة من الشباب أعمارهم بين 18 و25 سنة. واعتمدت على المنهجين الكمي والكيفي، حيث تم في المنهج الكمي إجراء اسبيانات مع 400 شاب وشابة بينهم 53 % من الذكور و 47 % من الإناث.
وتم على مستوى المنهج الكيفي، إجراء مقابلات فردية همت 20 شاب وشابة، كما تم إجراء 5 مجموعات بؤرية.
المصدر: وكالات